جامعة سوهاج تحذر طلابها من الانزلاق وراء الدعوات التحريضية

قال الدكتور عادل صادق المستشار الإعلامى لجامعة سوهاج، إن الجامعة تهيب بطلابها وطالباتها من عدم الانزلاق وراء الدعوات التحريضية ضد إدارة الجامعة، التى وجهتها جماعات وتنظيمات حيث تستهدف عمل " شو " إعلامى خاصة مع قرب الانتخابات البرلمانية والمحليات، وتساهم فى ارتباك العملية التعليمية داخل الجامعة من خلال استغلال حادثة الكوامل على خلفية مصرع 10 من الطالبات فى واقعة تصادم مروع بطريق الكوامل، خلال عودتهم من الجامعة.

وأضاف " صادق " أنه عقب الحادثة تعرضت الجامعة لكتابات هجومية على مواقع التواصل الاجتماعى ، فضلاً على أن حرمها الجامعى قد شهد مسيرات تندد بإدارة الجامعة و ترى أن الدراسة بالكوامل كان قرارًا خاطئًا، موضحا أنه منذ عدة سنوات كانت هناك حملات إعلامية تهاجم إدارات سابقة للجامعة لعدم بدء الدراسة بالكوامل وتتهمها بإهدار المال العام لعدم بدء الدراسة بالكليات التى تم بناؤها، وأن مقر الجامعة القديم قد بنى فى الأساس كفرع لجامعة أسيوط بسوهاج عام 1976 ولا يستوعب سوى كليات محدودة، فى ظل إنشاء كليات علمية طالب بها المجتمع السوهاجى مثل الزراعة والطب البيطرى التى تحتاج إلى عشرات الأفدنة للمزارع الخاصة بها، بجانب التربية الرياضية التى تحتاج إلى ملاعب، فالمنطقى أن تبنى بالجامعة الجديدة، ولا يمكن أن تكون الدراسة بها بالمقر القديم للجامعة، بل بالمقر الجديد، فلماذا الهجوم على الجامعة الآن بعد هذا الحادث؟ خاصة أن الدراسة بالكوامل بدأت منذ 3 سنوات.

وفى المقابل أكد "صادق" أن جامعة سوهاج من الجامعات القليلة التى لم تشهد أعمال عنف سياسى فى أعقاب ثورتى 25 يناير ، و30 يونيو، لذا ينبغى على الطلاب والطالبات عدم الانزلاق وراء أى دعوات تحريضية تستغل هذا الحادث فى أعمال تهدد الأرواح والممتلكات، وأن الجامعة لن تتهاون فى محاسبة المسئول عن الحادث، ولن تفرط فى حقوق شهدائها الذين لقوا مصرعهم إثر هذا الحادث الأليم .

وأضاف " صادق " أن رئيس جامعة سوهاج كان قد أصدر قرارا إداريا بعدم التعرض لأى مسيرات أو تظاهرات طلابية “سلمية” للتعبير عن الرأى الطلابى، طالما لم تهدد الأرواح والممتلكات، كما طالب أفراد الأمن الإدارى بحماية طلبة وطالبات الجامعة والتعامل معهم بكل ود واحترام، وذلك من منطلق أن التعبير عن وجهات النظر مثله مثل الحفاظ على الأرواح والممتلكات حق مكفول لكل طالب وطالبة، مطالبًا طلاب الجامعة بإعلاء مصلحة الوطن، والتركيز فى العملية التعليمية والتحصيل الدراسى من أجل بناء مصر الحديثة.