وأضافت المجلة "أن الكشف عن الخطاب السرى أمس إلى طهران يذكر بأن الحرب على المسلحين لا يمكن أن تنجح بدون إيران، وأن الرئيس راغب سرا فى القيام بخطوات يبدو أنها تتعارض مع التصريحات المعلنة لواحد من أكبر مستشاريه".
وتوقعت المجلة أن يزيد الكشف عن هذا الخطاب الضغط السياسى على البيت الأبيض الذى تعرض لانتقادات من نواب الكونجرس من كلا الحزبين بسبب القلق من استعداد الإدارة لتقديم تنازلات بعيدة المدى لطهران مقابل توقيع اتفاق نووى هام قبل الموعد النهائى المحدد فى 24 نوفمبر، كما أنه يثير تساؤلات جديدة بشأن المعالم الدقيقة لسياسة البيت الأبيض تجاه إيران، ففى الشهر الماضى، قالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومى الأمريكى إن الولايات المتحدة لا تعمل مع إيران فى محاربة داعش، إلا أن خطاب أوباما يقترح أن تعاون واشنطن وطهران فى الحرب على داعش يبدو على الأقل خطوة قوية نحو التشاور المباشر مع إيران. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض بيرندايت ميهان، قالت لفورين بوليسى إنه لا يوجد تغيير فى سياسة الإدارة نحو إيران والتى حددتها رايس عندما قالت إنه لا يوجد تنسيق أو تشاور مباشر مع الإيرانيين حول أى جانب من جوانب محاربة داعش.
وترى فورين بوليسى، أن واشنطن بذلك لم تترك لنفسها مساحة كبيرة للتملص. حيث يعترف المسئولون الأمريكيون فى العراق أنهم يتواصلون مع نظرائهم الإيرانيين باستخدام الجيش العراقى لتمرير رسائل ذهابا وإيابا لخصومهم.
![الصحيفة الصحيفة](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/obama7112014.jpg)
الصحيفة