الإخوان والجبهة السلفية إيد واحدة فى "الثورة المسلحة" يوم 28 نوفمبر.. مصادر: تخشى من رفض حلفائها المشاركة.. وخبير: استقوا الفكر الجهادى من رابعة.. الدعوة السلفية: الجماعة تحاول تصوير السلفيين كممارسين

السبت، 08 نوفمبر 2014 04:49 ص
الإخوان والجبهة السلفية إيد واحدة فى "الثورة المسلحة" يوم 28 نوفمبر.. مصادر: تخشى من رفض حلفائها المشاركة.. وخبير: استقوا الفكر الجهادى من رابعة.. الدعوة السلفية: الجماعة تحاول تصوير السلفيين كممارسين أحمد شكرى عضو مجلس شورى الدعوة السلفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر داخل تحالف دعم الإخوان إن الجماعة تنسق مع الجبهة السلفية فى دعواتها إلى الثورة الإسلامية التى لا تستبعد استخدام السلاح يوم 28 نوفمبر الجارى، من خلال مشاركة عدد كبير من شبابها فى هذا اليوم، موضحة أن سبب عدم إعلان الإخوان فى بيان رسمى، محاولاتهم إقناع أطراف أخرى فى التحالف بالمشاركة فى هذا اليوم.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإخوان تخشى من رفض جميع أنصارها المشاركة فى يوم 28 نوفمبر على غرار ما فعلته الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية، مشيرة إلى أن الجماعة كلفت أعضاءها بالمشاركة بشكل واسع فى ما أسمته الثورة الإسلامية.

من جانبه قال أحمد ربيع الغزالى، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن الإخوان هى من تقف وراء الدعوة إلى الثورة الإسلامية التى أطلقتها الجبهة السلفية - أحد مكونات تحالف دعم الإخوان - فى 28 نوفمبر الجارى، مشيرا إلى أن الإخوان تجهز لهذا اليوم من الآن من أجل نشر الفوضى والعنف فى مصر.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن فكرة الدعوة لثورة إسلامية لا تستبعد استخدام السلاح خرجت من شخصيات استقت فكرها الجهادى من ميدان رابعة العدوية، وهى خرجت من تحالف الإخوان، لكن فى شكل الجبهة السلفية ولكن المعد الرئيسى لها هم الإخوان رغم عدم إعلانهم ذلك فى بيان.

فيما قال الدكتور أحمد شكرى عضو مجلس شورى الدعوة السلفية إن من حرك دعوات الثورة الإسلامية فى 28 نوفمبر التى دعت لها الجبهة السلفية هى جماعة الإخوان، لكن تحاول التصوير بأن السلفيين هم من يمارسون العنف، من خلال جعل الجبهة السلفية هى من تدعو لذلك.

وأضاف شكرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا يوجد على الأرض ما يسمى الجبهة السلفية، بل هم بعض الأشخاص ينفذون ما تطلبه منهم الإخوان، لافتا إلى أن الجماعة اختارت الجبهة السلفية لتلك الدعوة كى تظهر أن السلفيين هم المخربون وليس الإخوان، تمهيدا لإطلاق مبادرات صلح مع الدولة على أن الإخوان هى من تنبذ العنف.




موضوعات متعلقة :



خالد الزعفرانى: البناء والتنمية سيشارك بالانتخابات وسيتخلى عن الجماعة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة