أصحاب المنازل المدمرة بغزة يتظاهرون أمام مقر "الأونروا"

الإثنين، 01 ديسمبر 2014 03:32 م
أصحاب المنازل المدمرة بغزة يتظاهرون أمام مقر "الأونروا" آثار الحرب على غزة
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم مئات الفلسطينيين المدمرة منازلهم خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة مظاهرة أمام المبنى الرئيسى لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" فى مدينة غزة احتجاجا على تأخير الإعمار.

وأكدت الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار فى بيان وزعته خلال المظاهرة رفضها القاطع لخطة روبرت سيرى المبعوث الأممى لإعادة إعمار قطاع غزة، التى تم التوقيع عليها فى السادس عشر من سبتمبر الماضى، معتبرة إياها خطة إسرائيلية لزيادة الضغط والمعاناة على سكان القطاع.

ونددت بموافقة السلطة الفلسطينية على هذه الخطة، محملة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامى الحمد الله المسؤولية المباشرة عن كل ما يترتب على هذا التوقيع من تأخر الأعمار وزيادة معاناة المواطنين.

وذكرت أن أخطر ما فى الخطة الأممية أنها تنوى إعادة الأعمار حسب عدد أفراد العائلة وليس بالضرورة على نفس المساحة التى جرى تدميرها، وهذا يعنى أن أصحاب العائلات الصغيرة سيحرمون من البناء على كامل مساحة بيوتهم المدمرة، وهو عكس ما كان يجرى فى السابق حيث كان البناء يراعى مصلحة المواطن وعدد أفراد عائلته ولا يغفل المساحة المدمرة.

وتشمل خطة سيرى آلية للإعمار تسمح للجنة ثلاثية من الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية وإسرائيل بنشر مئات المفتشين الدوليين لمراقبة إعادة الإعمار وتركيب كاميرات لمراقبة المخازن، لمنع وصول المواد إلى حركة حماس لمنع استخدامها فى بناء الأنفاق.

وقالت الهيئة فى بيانها: "إن وكالة الغوث ملزمة بالقيام بدورها القانونى والإنسانى، والعمل على تخفيف معاناة السكان المدنيين لا المشاركة فى مؤامرة خنق القطاع"، معتبرا أن دور الأمم المتحدة يتمثل فى تطبيق قواعد القانون الدولى الإنسانى لا مخالفته عبر تقديم خطة اعمار تنحاز للجانى على حساب الضحية، وتشرعن الحصار على غزة وتطيل أمد الأعمار (بحسب البيان).

ودعت دول العالم التى شاركت فى مؤتمر القاهرة لإعادة الأعمار للإيفاء بالتزاماتها وتقديم كل ما يلزم من الدعم المالى والسياسى لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى.

وشددت على أن الشعب الفلسطينى لن يصمت طويلاً أمام هذه المعاناة وأن مليونى إنسان فى غزة لن يقبلوا بالموت البطيء تحت سمع وبصر العالم وبتواطؤ منه.

وحملت سلطات الاحتلال والأمم المتحدة وحكومة الوفاق الوطنى المسئولية الكاملة عن تردى الأوضاع الإنسانية فى القطاع، وعن حالة الشلل التام التى أصابت كل مرافق الحياة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة