"الأوقاف" تحذر من توظيف الدين فى الانتخابات أو تكرار غزوة الصناديق

الإثنين، 01 ديسمبر 2014 06:18 ص
"الأوقاف" تحذر من توظيف الدين فى الانتخابات أو تكرار غزوة الصناديق د. محمد مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، من توظيف الدين فى العمليات الانتخابية، أو محاولة استغلال المساجد أو المنابر لأغراض انتخابية، أو استخدام الدين فى أغراض انتخابية، معلنا إقراره الكامل بالحق الدستورى وحرية الاختيار فى ضوء القانون والدستور، وموقفه الثابت من خطورة خلط الدين بالسياسة.

وطالب بيان رسمى للقطاع، الأئمة بعدم التفكير فى دخول أى انتخابات سياسية، أو السماح باستغلال الدين لمكاسب سياسية، وأن يبذلوا أقصى جهدهم وطاقتهم فى خدمة الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، بعيدًا عن السياسة وصراعاتها، فهم ملك للوطن جميعًا، فينبغى ألا ينحازوا إلى أى فصيل فيه، وألا يكونوا طرفًا فى الاستقطاب السياسى.

وأكد أنه سوف يستبعد أى قيادة بالوزارة عن العمل القيادى بها إذا تقدمت للترشح للانتخابات أو ناصرت أى حزب أو أى مرشح أو شاركت فى حملته الانتخابية، مضيفا أنه سيتخذ الإجراءات الحاسمة مع أى إمام يتقدم بأوراق ترشحه للانتخابات ما يحول دون توظيفه لموقعه سياسيًا، أو ما يؤدى إلى الخلط بين عمله الدعوى وتطلعاته السياسية، وذلك حرصًا على تكافؤ الفرص، وعدم إعطائه ميزة بسبب عمله.

وقال البيان، "إن المؤتمرات الشعبية التى تعقدها بعض أحزاب وجماعات ما يسمى بتيار الإسلام السياسى هى مؤتمرات انتخابية بالدرجة الأولى، وقد تستدعى إلى الذاكرة أحيانًا نموذج غزوة الصناديق، مطالبا السياسين أن يعملوا وفق معايير ومقتضيات التنافس السياسى، دون أن يزجوا بدين الله فى الصراعات السياسية والحزبية، ولا أن يتاجروا به لكسب أصوات العامة والبسطاء.

وطالب القطاع الدينى، الجميع أن يعى الفرق الواضح بين العمل الخالص لله أو للمصلحة الوطنية الخالصة ابتغاء مرضاة الله وبين العمل لمصالح حزبية أو شخصية، حتى لو أدت إلى الفرقة وتصنيف المجتمع إلى ملتزمين وغير ملتزمين أومتدينين وغير متدينين على أساس الولاء الحزبى أو التنظيمى لا أكثر ولا أقل، مما يستدعى للذاكرة نماذج لا يحب أحد ولا يرغب أن تتكرر، لما ألحقته بالوطن من مآسى مازالت آثارها ممتدة وماثلة أمام أعيننا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة