"قمة الدوحة" تؤكد دعم خارطة الطريق فى مصر.. برلمانى سعودى: مصر مرشحة لقيادة قوة عربية مشتركة لمواجهة الخطر المحدق بالأمة.. وإعلامى إماراتى: دول الخليج تواجه أوضاعا صعبة على حدودها

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 02:35 ص
"قمة الدوحة" تؤكد دعم خارطة الطريق فى مصر.. برلمانى سعودى: مصر مرشحة  لقيادة قوة عربية مشتركة لمواجهة الخطر المحدق بالأمة.. وإعلامى إماراتى: دول الخليج تواجه أوضاعا صعبة على حدودها القمة الخليجية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت دول مجلس التعاون الخليجى جميعها فى نهاية قمتها السنوية فى العاصمة القطرية الدوحة، مساء أمس الثلاثاء، دعمها الكامل لمصر ولرئيسها عبد الفتاح السيسى، فى خطوة تؤكد انضمام قطر، التى تعد من أبرز داعمى جماعة الإخوان "الإرهابية"، إلى باقى دول المجلس التعاون فى دعم إرادة الشعب المصرى الممثلة فى الإدارة الحالية.

وشدد البيان الختامى على "مساندة دول المجلس الكاملة ووقوفها التام مع مصر حكومة وشعبا فى ما يحقق استقرارها وازدهارها".

وجدد البيان الختامى لقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجى فى دورته الـ35 على مواقف دول الخليج العربى برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى المتمثل فى خارطة الطريق، مؤكدا على دور مصر العربى والإقليمى لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية.

من جانبه قال الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير خارجية قطر، إن الدورة لتلبية آمال شعوب دول المجلس فى التضامن والتقدم والازدهار فى شتى المجالات، وأن تكون قراراتها فى مستوى هذه الآمال والتطلعات.

وأكد قادة دول مجلس التعاون، على حماية الأمن والاستقرار الداخلى لدول المجلس "الذى يعتبر جزءا لا يتجزأ من الأمن الإقليمى والعالمى، خاصة فى ظل التحديات والمخاطر والتهديدات التى تحيط بمنطقة الشرق الأوسط نتيجة لما تشهده من تغيرات وتحولات متسارعة بما لا يدع مجالا للتغافل عن كل جوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية". بحسب تعبيره .

أما بالنسبة للأوضاع فى ليبيا، أوضح "العطية" أن القمة شددت على أهمية الحفاظ على أمن ليبيا واستقراها ووحدة أراضيها وإنهاء العنف الدائر والعمل على إيجاد حل سياسى يلبى طموحات وتطلعات الشعب الليبى الشقيق .


وأوضح وزير الخارجية القطرى، أن وجود مصر قوية أمر يخدم كل العرب بما فى ذلك دول مجلس التعاون الخليجى.

جاء ذلك ردا على سؤال حول وجود مصالحة بين مصر وقطر، وذلك فى المؤتمر الصحفى، الذى عقده العطية مساء أمس فى ختام أعمال القمة الخليجية الخامسة والثلاثين بالدوحة، وقال: "لم يكن هناك خصومة بين مصر وقطر حتى تكون هناك مصالحة بين البلدين"، وذلك حسب تعبيره.

وفيما يتعلق بالقوة الخليجية المشتركة وما إذا كانت بداية لحلف استراتيجى على غرار حلف شمال الأطلسى "الناتو"، قال "العطية": "هذا ما نتمناه فى مجلس التعاون الخليجى، وهو ما نعمل من أجله، لدينا خطوات كثيرة ومتقدمة فى هذا المجال وإن شاء الله تكتمل، وتكون لدينا قوة على غرار حلف الناتو."

من جانبه قال محمد بن عبد الله آل زولفة عضو المجلس الشورى السعودى، "إن هناك إجماعا من قادة دول مجلس التعاون الخليجى لدعم مصر حكومة وشعبا والوقوف بجانبها لتجاوز أزمتها الحالية للقضاء على الإرهاب"، مشيرا إلى رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعم ومساندة مصر التى وصفها بـ" قلب العروبة".

وأكد "آل زلفة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من السعودية، أن دولة قطر فى مأزق حقيقى وقعت فيه من خلال دعمها لتنظيم الإخوان، مشددا على ضرورة التزام الدوحة بالموقف الموحد لدول مجلس التعاون الخليجى فى دعم مصر، موضحا أنه لامفر لأمير قطر من الانصياع لقرارات دول مجلس التعاون فى دعم القاهرة ومساندتها.

وأوضح أن مصر مرشحة لتكون القائدة لقوة عربية مشتركة سيتم تشكيلها للحفاظ على الأمن القومى العربى، مشددا على ضرورة مساندة مصر كى تتعافى وتكون صامدة لأنها رأس حربة الأمة العربية أمام الأخطار التى تواجه الأمة، مشيرا إلى الخطر المحدق المحيط بدول الخليج والحدود الملتهبة نتيجة الأوضاع فى اليمن والعراق وسوريا والتهديد النووى الإيرانى.

وأشار "آل زلفة"، إلى وجود قوات عسكرية مشتركة بين دول مجلس التعاون ومشروع درع الجزيرة لكن عدد القوات قليل، مؤكدا أن تطورات الأحداث الإقليمية تتطلب أن يكون لدول مجلس التعاون الخليجى قوات مشتركة للتصادى لتلك المخاطر .


من جانبه قال محمد عبد الله المطوع الكاتب الصحفى الإماراتى، لـ"اليوم السابع"، إن دول مجلس التعاون الخليجى توصلوا لقرارات مهمة فى كل المجالات، مؤكدا أن هناك أوضاعا صعبة محيطة بدول مجلس التعاون الخليجى تشكل خطرا حقيقيا على أمن الخليج، لافتا إلى أن دول المجلس عازمة على مساندة مصر بقوة خلال المرحلة المستقبلية كى تقف صامدة أمام التهديدات التى تواجه أكبر دولة عربية .











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة