اتحاد الكرة مهزوز.. مرتبك.. قراراته غريبة.. الأعضاء كل واحد فى عالم تانى.. كل ذلك يحدث فور ثورة الجماهير والإعلام على الجبلاية بعد إخفاق المنتخب الوطنى فى التأهيل لبطولة الأمم الأفريقية 2015 بغينيا الاستوائية.
إقالة شوقى غريب ربما تكون منطقية لاحتواء غضب الشارع الكروى.. إقالة فاروق جعفر غير مفهومة.. إذن نحن أمام مجلس إدارة يفتقد الثبات الانفعالى، ويحتاج مساعدة ودعما لاتخاذ القرارات السليمة.
رشح الخبراء والإعلام والشارع عددا من الأسماء لتدريب المنتخب الأول.. ودارت الترشيحات حول حسن شحاتة المدرب الكبير صاحب الإنجازات التى لا تنسى.. وكذلك حسام حسن وتوأمه إبراهيم، وهما الظاهرة الكروية الفريدة فى الملاعب، والمالكان الحصريان للروح القتالية وبث الثقة فى أى فريق يدربانه.. وحسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأولمبى وصاحب الإنجازات الحمراء والشخصية القوية.
وعند الدخول فى كواليس حوارات الجبلاية تجد هناك رعشة وخوفا وترددا من مجلس جمال علام من التعاقد مع التوأم حسن والمعلم شحاتة، ليس خوفا من قدراتهم الفنية أو فشلهم، لكن الخوف من الصدامات المؤكدة لأن هؤلاء يرفضون الوصاية والتدخلات فى عملهم، فضلًا على امتلاك المعلم والعميد وتوأمه نجومية وشهرة طاغية لا يستطيع أحد بمجلس الجبلاية الوقوف أمامها عند حدوث اشتباك أو خلافات.
وهنا نقدم النصيحة للجبلاية باختيار الأفضل بعيدا عن الحسابات.. وترك المدير الفنى القادم يعمل دون تدخلات والنجاح فى النهاية سيعود على الجميع.