الصحف البريطانية: الجنائية الدولية تدرس ملفا يتهم بريطانيا بارتكاب جرائم حرب فى العراق.. وزير الدفاع البريطانى يكشف عن إرسال "المئات" من العسكريين إلى العراق لتدريب القوات العراقية والبيشمركة الكردية

الأحد، 14 ديسمبر 2014 01:43 م
الصحف البريطانية: الجنائية الدولية تدرس ملفا يتهم بريطانيا بارتكاب جرائم حرب فى العراق.. وزير الدفاع البريطانى يكشف عن إرسال "المئات" من العسكريين إلى العراق لتدريب القوات العراقية والبيشمركة الكردية وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجنائية الدولية تدرس ملفا يتهم بريطانيا بارتكاب جرائم حرب فى العراق

بدأت المحكمة الجنائية الدولية فى دراسة ملف يدين الجنود البريطانيين بتعذيب مواطنين عراقيين وارتكاب جرائم حرب فى حق نساء ورجال وأطفال عراقيين خلال فترة الهجوم الأمريكى البريطانى على العراق، وفقا لما نشره موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية.



وكانت بريطانيا قد واجهت اتهامات ضد جنودها بارتكاب جرائم حرب فى العراق، حيث قدم مجموعة من محامى حقوق الإنسان ملفا للمحكمة الجنائية الدولية يعرض جرائم القوات البريطانية فى العراق بداية العام الجارى، ويأتى الاتهام فى الوقت الذى تنتظر فيه بريطانيا صدور تقرير رسمى منتصف هذا الأسبوع يكشف جرائم جنود بريطانيين فى العراق، وقضايا تعذيب مواطنين عراقيين وقتلهم بشكل غير قانونى، وقد وجهت رسائل تحذير لأفراد يذكر التقرير الجرائم التى ارتكبوها.

وتتعرض حكومة "ديفيد كاميرون" لضغوطات مطالبة بتشكيل لجنة قضائية تستقصى عن الجرائم التى ارتكبها البريطانيون فى العراق، ومدى تورط المملكة المتحدة فى برامج تسليم المجرمين الخاصة بجهاز الـ"سى آى إيه" التى كشفت عن تفاصيلها الأسبوع الماضى لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ البريطانى.

وقدمت مجموعة المحامين الحقوقيين للمحكمة الجنائية الدولية مجموعة من الأدلة تكشف عن قيام القوات البريطانية بتعذيب عراقيين فى الفترة بين عامى 2003 إلى 2008، حيث استخدمت طرق تعذيب مثل الضرب والصدمات الكهربائية وإطلاق كلاب مفترسة على مساجين أثناء استجوابهم، واحتوت أدلة المحامين على شهادات لمواطنين صادف سوء حظهم أن يكونوا فى المكان الخطأ فى الوقت الخطأ، لتلقى قوات الاحتلال القبض عليهم.

وذكر التقرير شهادات تكشف عن قيام جنود بريطانيين باقتحام منازل مواطنين عراقيين وتعذيب نساء وأطفال ورجال، وتعريض البعض للضرب بشكل ترك عاهات مستديمة.


وزير الدفاع البريطانى يكشف عن إرسال "المئات" من العسكريين إلى العراق لتدريب القوات العراقية والبيشمركة الكردية

قال وزير الدفاع البريطانى "مايكل فالون" إنه سيرسل مزيدا من القوات البريطانية إلى العراق، لتشارك فى مهمة تدريب القوات العراقية والكردية التى تواجه مليشيات التنظيم المسلح "داعش"، وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الجارديان.



وقال "فالون" إنه سيرسل جنود يقدر عددهم بالمئات إلى العراق، وسيكون جزءا من القوة المرسلة مستعدا للمواجهات العسكرية فى حال حدوثها، وستتمركز القوات فى 3 معسكرات بالقرب من العاصمة بغداد ومعسكر فى إقليم كردستان.

ويأتى القرار فى الوقت الذى تتصاعد فيه الأقاويل والشائعات التى ترجح إمكانية اشتراك جنود أمريكيين وبريطانيين فى المعارك البرية المندلعة بين مليشيات التنظيم المسلح "داعش" والقوات الكردية والعراقية الحكومية.

وكان الجنرال الأمريكى "مارتن ديمبسى" رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية قد لمح فى الشهر الماضى بإمكانية اشتراك جنود فى المعارك البرية الدائر ضد زحف مليشيات داعش، وذلك بعد موافقة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" على زيادة عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين فى العراق.
وأضاف "فالون" بأن القوات البريطانية ستزود القوات العراقية الحكومية وقوات البيشمركة الكردية بخبرتها التى استمدتها من سنوات الحرب ضد تنظيم القاعدة فى العراق قبل انسحابها فى العام 2011.
وقال "فالون" إن الضربات الجوية التى قادتها أمريكا وبريطانيا ضد تنظيم داعش أدت إلى تمركز مليشياته فى قرى ومواقع محددة، مما يستوجب استخدام قوات برية على أعلى مستوى من التدريب لطردها منها، مضيفا بأن تلك القوات لن تكون غربية.


السلطات الهندية تلقى القبض على حساب تويتر المروج لداعش

ألقت السلطات الهندية القبض على مدير إحدى الشركات لاشتباه امتلاكه لحساب فى موقع تويتر يروج لعمليات التنظيم المسلح داعش، وينشر مقاطع لإعدام رهائنها وبيانات تشجع على الالتحاق بالتنظيم وفقا لما نشره موقع الفايننشيال تايمز.



وكانت إحدى القنوات البريطانية قد تعرفت على صاحب الحساب الذى يسمى Shami Witness، زاعمة أنه شاب هندى مدير لإحدى الشركات ويدعى "مهدى مسرور"، ويتبع حسابه 18 ألف حساب آخر أغلبها لمقاتلين أجانب فى صفوف تنظيم "داعش".

وقالت السلطات الهندية إن "مسرور" اعتاد على نشر بيانات ومقاطع فيديو تشجع زحف مليشيات داعش باللغة الإنجليزية بعد ساعات عمله، وكان أقرب لمقاتلى التنظيم القادمين من الغرب.

وأنكر والد "مسرور" الاتهامات التى لحقت بنجله مؤكدا براءته وعدم ارتباطه بأى تنظيم جهادى سواء فى سوريا أو خارجها.

وأضافت السلطات الهندية أن مسرور اعتاد على الترويج لداعش عن طريق حسابه فى تويتر، فى حين اعتاد على نشر صور مسلية وبعض النكات فى حسابه بموقع "فيس بوك" بعيدا عن أى تشجيع لتنظيم داعش.

وكان "سرور" قد صرح لأحد القنوات البريطانية بأنه كان ليلتحق بداعش لولا حاجة أسرته له، مع العلم ان 4 مواطنين فقط من البلد الذى يمتلك ثالث أكبر عدد للمسلمين فى العالم إلتحقوا بداعش، وعاد واحد فقط منهم لتتحفظ عليه سلطات الأمن الهندية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة