نجح مجدى عبدالغنى، نجم مصر والأهلى السابق ورئيس جمعية المحترفين المصرية، فى تنفيذ فكرة رائعة تستحق الإشادة والتحية من كل المنظومة الكروية، بعدما قام بجمع اللاعبين الذين لم يوقعوا لأى نادٍ وتركوا أنديتهم ووفر لهم معسكرا مغلقا مع توفير جهاز فنى يقوده حمدى أبوراضى، نجم الأهلى السابق، لتدريبهم حتى بداية فترة الانتقالات الشتوية فى الشهر المقبل لمساعدتهم فى الانضمام للأندية وإنقاذهم من الاعتزال المبكر.
من بين اللاعبين الذين يواجهون المصير المظلم ونجوم كانوا فى مصاف المشاهير أمثال عمرو زكى وإبراهيم سعيد وجمال حمزة وعادل مصطفى وآخرين شباب مثل أحمد ماهر، وكل هؤلاء ضحايا تصرفاتهم، وعدم خبراتهم، وربما ظلم مدربين أو خلافات تعاقدية.. .المهم أن عبدالغنى نجح فى تنفيذ فكرة
مهمة كان يجب أن يقوم بها اتحاد الكرة ولجنته الفنية التى تحتاج الكثير حتى تكون ذات أهمية ودور فعال فى المنظومة، لأن اللاعبين فى رقبة الجبلاية التى يجب أن تتحرك هى الأخرى لمساعدة اللاعبين المهددين بالبطالة ودخول عالم العواطلية.
ومن البلدوزر الكبير هناك الثعلب الصغير حازم إمام نجم مصر والزمالك السابق، الذى كان رائعا عندما تناول خلال تقديمه لأتوبيس الزمالك الجديد والإنشاءات التى نفذها مجلس الإدارة الحالى فى برنامجه الكورة مع الحياة، وتحدث بشكل عادل عن إنجازات حققها رجال كانوا على خصومة مع مجلس إدارة عباس الذى كان عضوا به، فمدح وأشاد بشكل كبير بمجلس الإدارة الحالى، ليؤكد للجميع أنه نجم كبير، خلوق، يعشق الزمالك ويحب أى حد يحبه حتى لو كانوا خصومه.
يا ريت نجد ناس كتير تبدأ تتعامل بهذا الشكل من مساعدة الآخرين وتحفيز الناجحين.. بعيدا عن الأحقاد والضغينة التى تقود دائما لسقوط الجميع.