عزام الأحمد القيادى بفتح لـ"مصر فى يوم": القاهرة أبلغت حماس بأسماء عناصرها المتورطة بالإرهاب فى مصر.. قضية فلسطين تراجعت بالدول العربية مقابل تأييد غير مسبوق بأوروبا.. توقف المصالحة يؤثر على إعمار غزة

قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن حركة حماس متورطة فى أعمال العنف التى تقع بمصر، وعلى الرغم من أن السلطة الفلسطينية نصحتها عشرات المرات بعدم مساندة جماعة الإخوان إلا أنها لم تتوقف عن ذلك، وتابع قائلاً: "مسئولون مصريون أبلغونا بتورط عناصر من حماس فى عمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية.. وفى الفترة الأخيرة اتصل المسئولون المصريون بحماس 3 مرات خلال الفترة الأخير وأبلغوها بأسماء محددة شاركت فى هذه العمليات".

وأضاف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان ببرنامج "مصر فى يوم" المذاع على فضائية "دريم2"، أن الموقف السلبى الذى اتخذته حركة حماس من ثورة 30 يونيو جعل مصر لم تدخل فى أية عمليات مصالحة بين الفصائل الفلسطينية خصوصا "فتح" و"حماس"، مشددًا على أن مصر ليست وسيط بل هى طرف مثل أى طرف فلسطينى.

وشدد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، على أن حماس هى سلطة الأمر الواقع فى قطاع غزة وهى لا تريد تصالح بين الفصائل بل تريد إدارة انقساما وذلك يعود بالسلب على إعمار غزة والقضية الفلسطينية، وتابع قائلاً: "حتى الآن لا يوجد لدى حماس إرادة لإنهاء الانقسام.. وهم جزء من برنامج الإخوان.. وهم يتوقعون أن يخرج مرسى من السجن ويعود للحكم مرة أخرى".

ولفت عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إلى أن أوروبا تتخذ سبيل التدرج فى الضغط على الجانب الإسرائيلى لتنفيذ حل الدولتين، وتابع قائلًا: "للأسف موقفها أصبح متقدما عن الموقف العربى الرسمى بمنتهى الصراحة"، مشددًا على تراجع القضية العربية فى الأنظمة العربية فى مقابل اهتمام باقى العالم بها أكثر مما كان عليه الوضع فى الماضى.

وأضاف عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن ذلك يعود إلى صلابة الشعب الفلسطينى ووقوفه فى وجه قوات الاحتلال الإسرائيلى، إلى جانب الخطر الذى يهدد الأمن والسلام فى العالم كافة، حال انفجار الوضع بين الطرفين، لن يكون مقصورًا على الحدود الجغرافية للجانبين، وتابع قائلًا: "كون التعدى على فلسطين سيولد مزيدا من العنف والتطرف فى العالم العربى والإسلامى".

وأشار عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إلى أن عام 2014 هو عام التضامن مع الشعب الفلسطينى من قبل أوروبا بسبب وجود حالة قلق من انهيار الوضع بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى على خلفية الأوضاع الآن بمدينة القدس، وتابع قائلًا: "وفى حال حدوث ذلك ستنهار كل الاتفاقيات الدولية التى وقعتها الدول العربية من الجانب الإسرائيلى".


موضوعات متعلقة..

بالفيديو.."تمرد غزة" تدعو أهل القطاع لانتفاضة ضد حماس 17 ديسمبر