بلاغ للنائب العام لمنع ظهور «القمنى» على الفضائيات

نعم يجب أن نستخدم كل الوسائل المشروعة لمنع ظهور المدعو سيد القمنى على الفضائيات أو أى وسيلة إعلامية، نعم يجب أن يكون مقدم البلاغ للنائب العام مسلما ومسيحيا، فهذا القمنى لم يكتف فقط بالهجوم على القرآن أو الإسلام ونبيه الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، بل تطاول على المسيحية والإنجيل والسيد المسيح، نعم علينا محاربة هذا الفكر الإلحادى الذى تسرب إلى منازلنا عبر فضائيات لا تريد الخير لمصر وهدفها زيادة نسبة المشاهدة، حتى ولو على حساب ديننا ومعتقداتنا، فتقوم باللجوء لأمثال المدعو سيد القمنى، فربما بفكره وأفكاره الشاذة يحظى بإقبال جماهيرى، خاصة أننا وبعد 25 يناير 2011 فوجئنا بغزو ثقافى غريب على مجتمعنا هدفه إسقاط الوطن، كما حدث فى ليبيا واليمن وسوريا والعراق وأفغانستان، وكما قلت سابقا: إن هذه الفوضى لها أدوات ومن أدواتها الفكر الغريب، كما هو الحال بالنسبة للمدعو سيد القمنى، الذى يستحق بالفعل بلاغا للنائب العام لمنع ظهوره على الفضائيات أو أى وسيلة إعلامية حتى نتجنب فتنته التى لا تقل خطورة عن الفتن الطائفية.

ولأننا نؤمن بأن القانون هو وسيلتنا الوحيدة لتوجيه ضربة لهذا المتطرف فكريا، المدعو سيد القمنى، فإننا سنستخدم الطرق القانونية ضده، وذلك بتقديم بلاغ لمنع ظهوره فى الفضائيات، فهل لا يوجد أحد من المسلمين أو المسحيين غيورا على معتقداتنا يتقدم ببلاغ أو يقوم بتحريك دعوى قضائية لمنع ظهور القمنى فى أى وسيلة إعلامية مسموعة أو مرئية، ومقاطعة الصحف لهذا القمنى، حتى لا يروج للفكر الإلحادى، وهناك ما يدعم مقدم البلاغ من جمل وعبارات سب وقذف فى حق الإسلام والمسيحية ورموز الديانتين، فما يقوله القمنى لا يندرج، كما قلت، تحت بند حرية الرأى والتعبير، بل هى بذاءات ضد معتقداتنا ورموزنا الدينية، جميعا ننتظر تقديم بلاغ ضد هذا القمنى وسنقوم بإمداد مقدمه بكل آراء القمنى الإلحادية، وأتمنى أن يكون محرك الدعوى هما الأزهر الشريف والكنيسة، لكى نقطع ألسنة كل من يسير على طريقه هذا القمنى، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.