رئيس جامعة الأزهر: سفير الصين أكد قدرة السيسى على اجتياز المرحلة

أكد الدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر، على عمق العلاقات المصرية الصينية المشتركة، مضيفا أن دولة الصين ذات حضارة عظيمة وقديمة وواقع متقدم ما ربطها بعلاقات مع مصر لقدم حضارة البلدين، لفتح أفق تعاون مشترك لمستقبل أفضل.

وقال الدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن سفير دولة الصين أكد له فى زيارة خاصة انتهت منذ قليل ريادة مصر وقدرتها على تخطى الصعاب فى الفترة الحالية ونجاح الرئيس السيسى فى مواجهة مخاطر المرحلة وتميز أزهرها بالوسطية.

وأشار الدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر إلى أن 1000 طالب وطالبة من الصين يدرسون بالأزهر ضمن جاليات 120 دولة تدرس بالأزهر، حيث حضر سفير الصين للاطمئنان عليها.

فيما بدأ سونج أيقوا سفير دولة الصين بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاثنين، جولته بجامعة الأزهر، بلقائه طلاب كلية اللغات والترجمة وتحيتهم بـ(السلام عليكم)، مؤكدا أن جامعة الأزهر لها صيت عالمى فى تدريس العلوم الدينية وقامت بتخريج شباب متميزين فى كل اللغات، خاصة اللغة الصينية.

وأضاف سفير الصين بالقاهرة، خلال تدشين كتاب حول الحكم والإدارة للرئيس الصينى شيجين بينج، بندوة مفتوحة عقدت بالكلية، أن نهضة الصين تقوم على التعليم، ولذلك هى تدعم الدول النامية، وتابع: "مصر دولة رائدة فى المنطقة العربية والإسلامية وفى إفريقيا، وهى تقوم بإصلاح اقتصادى، ولذلك نسعى لدعمها".

وأوضح سفير الصين بالقاهرة، أن الرئيس السيسى يزور الصين بعد أيام للمرة الأولى للصين وهذا سيدعم تعاون البلدين، حين أن طلاب الأزهر يدرسون اللغة الصينية، وهم أمل التعاون بين البلدين مؤملا دعمهم لعلاقات البلدين، معلنا حرصه على دعم الشعب المصرى لدعم صداقة البلدين.

وأشار إلى أن الكتاب يمثل حلم الصين فى النهوض والذى يقوم على العلاقات المتبادلة مع العالم، وتحقيق رفاهية العالم بالسلم والانفتاح.

وتابع سفير الصين بالقاهرة، إلى أن بلاده حققت جزءا كبيرا من الانفتاح والنهوض فيما لا يزيد على 35 عاما، مضيفا أن العالم يشهد توسعا فى العولمة والصراعات وهو ما يحتم على الصين التمسك بالانفتاح والإصلاح، حيث تعمق الإصلاح بجدول زمنى.

وقال سفير الصين بالقاهرة، أن الهدف هو تطوير حكم البلاد وقدرتها على الإدارة، حيث ظلت القيادة الصينية تنظر إلى الشباب على أنهم أمل الأمة، مؤكدا أن رئيس الصين أكد أن الشباب هم سببها.