انتشرت فى الآونة الأخيرة الوجبات التى تتكون من أجنحة الدجاج المطهية بطرق مختلفة، بل اشتهرت بعض محال الوجبات السريعة بتقديم تلك الأطباق تحديدا.
يحذر أخصائى التغذية العلاجية الدكتور خالد يوسف بشدة من تناول أجزاء محددة من الدجاج، يأتى فى مقدمتها الأجنحة والرقبة وذلك نظرا لما تحتويه تلك الأجزاء من سموم قائلة بكل ما تعنيه تلك المفردات.
فرقاب وأجنحة الدجاج هى الأجزاء التى تحقن بالهرمونات القاتلة، والتى تساعد على نمو حجم الدجاج، وعند تعرض تلك الأجزاء للحرارة يزداد معدلات خطر الهرمونات التى تحتويها، ويعد تناولها سببا رئيسيا فى الإصابة بالجلطات والأورام السرطانية.
الجزء الآخر وهو جلود الدجاج، يؤكد د. يوسف أن جلد الدجاجة يحتوى على نسبة من الدهون المشبعة تزيد بثلاثة أضعاف عن تلك التى تحتويها دهون اللحوم الحمراء، وتعد سببا رئيسيا فى ارتفاع الدهون الثلاثية بالجسم وارتفاع نسبة الكولسترول الضارة، وهو ما يعد من أهم أسباب الإصابة بالجلطات.
كما أن شوى الدجاج يضاعف الآثار السلبية لتلك الجلود فبجانب احتوائها على نسبة عالية من الدهون إلا أن أضرارها تتضاعف عند احتراق الجلد وتكون المواد الكربونية عليه، وهى المواد التى تساعد على نمو الخلايا السرطانية بالجهاز الهضمى لجسم الإنسان.
وفى النهاية ينصح يوسف بضرورة تجنب تناول أجنحة ورقاب الدجاج نهائيا، مع الحرص على نزع جلود الدجاج قبل طهيها ويفضل أن تعتمد طريقة الطهى على السلق أو التسوية بالبخار بديلا عن الشوى.