كشفت دراسة كندية جديدة أن هناك جينات تتضافر مع العوامل البيئية فى التأثير على الدماغ وبالتالى السلوك.
وفقا لموقع فوكس نيوز فإن الدراسة الجديدة قادها شيلاج هودجينز من الأستاذ بجامعة مونتريال، الذى درس مجموعة من طلاب المدارس الثانوية تتراوح أعمارهم بين 17 و18 سنة، فى مقاطعة فاستمالاند فى السويد، وحلل عينات من لعابهم، وأتموا استبيانات عن النزاعات العائلية التى يخوضونها وعلاقتهم مع والديهم، وتجارب الاعتداء الجنسى.
وكشفت الدراسة أن الاختلافات الجينية فى 3 جينات حددها الباحثون تتفاعل مع العوامل البيئية لزيادة أو تقليل احتمالات الانحراف والوصول إلى الشخصية المضادة للمجتمع والشخصية الإجرامية.
كما أظهرت الدراسة أن المعاملة السيئة فى مرحلة الطفولة والطفولة القاسية تنشط هذه الجينات وتزيد من احتمالية السلوكيات المعادية للمجتمع.
كما وجد الباحثون أن الجين الأول نشط فى 25% من حالة الطلاب، والجين الثانى فى 30% من الحالات أما الثالث ففى 20% من الحالات، وهذه الجينات تؤثر على مستويات الناقلات الكيميائية فى الدماغ، وترتبط نشاط هذه الجينات بوجود النزاعات العائلية والطفولة القاسية والاعتداءات المتكررة، ما يعنى أن البيئة تؤثر على الجينات فى سبيل إظهار الشخصية الإجرامية.
يتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com