ألعاب الفيديو والوجبات الجاهزة والعوامل النفسية أهم أسباب سمنة الأطفال

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 04:07 ص
ألعاب الفيديو والوجبات الجاهزة والعوامل النفسية أهم أسباب سمنة الأطفال طفل بدين – أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشر مرض السمنة فى جميع دول العالم بشكل مخيف، وأصبح يعد من أهم وأخطر الأمراض انتشارا وتأثيرا على صحة الإنسان.. ومؤخرا بدأت نسبة الأطفال المصابين بالسمنة تتزايد، بشكل خاص بعد انتشار العادات الغذائية الخاطئة.

وعن أهم الأسباب التى تؤدى إلى إصابة الأطفال بالسمنة، يقول الدكتور خالد يوسف أخصائى التغذية، إن انتشار محال الوجبات الجاهزة مع قلة الوقت لدى الأمهات العاملات، أصبحا من أهم العوامل التى تدفع الأهل لتقديم تلك النوعيات من الأطعمة لأطفالهم، كما أن الأطفال يفضلون مذاقها بشكل خاص، نظرا لاحتوائها على نسب عالية من مكسبات الطعم والسكريات.

وأكد "يوسف" أن انتشار ألعاب الفيديو حول طقس اللعب لدى الطفل من كونه نشاطا حركيا يمارسه فى مجموعات إلى نشاط فردى وهو ما أثر عليه صحيا واجتماعيا.

ومن جانبه، أوضح أستاذ طب الأطفال الدكتور طلعت حسن سالم، أن العامل النفسى أيضا له دور كبير فى إصابة الأطفال بالسمنة، وأن الحالة النفسية للطفل قد تدفعه إلى تناول المزيد من الطعام كرد فعل عما يؤرقه، وأيضا كوسيلة للفت الانتباه إليه، وخاصة إذا لاحظ انتقاد الأهل لطريقته فى تناول الطعام.
ومن أهم الأسباب النفسية التى قد تؤدى إلى تلك الحالة، على حد قول "سالم" هى وجود مولود جديد بالعائلة وهو ما يجعل الأهل يهملون الطفل السابق موليين اهتمامهم بالمولود الجديد، وأيضا حالات الانفصال بين الوالدين أو زيادة عدد المشاجرات التى تتم أمامه، وهو ما يشعره بعدم الأمان ويدفعه للبحث عن وسائل تمنحه ذلك الشعور.

وفى النهاية قدم الطبيبان عددا من النصائح الهامة لعلاج سمنة الأطفال، وهى:

ممارسة الطفل للرياضة واشتراكه فى الرياضات الجماعية يعدان من أفضل السبل للتخلص من الوزن الزائد.

كما يجب أن تهتم الأم بنوعية الطعام التى تقدمها للطفل وأن تقدمة فى صور جذابة، ويجب أن لا تبالغ فى إضافة المواد الدهنية والسكريات بغرض إكساب الطعام مذاقا جيد، ويمكن التعويض عن ذلك من خلال طهى الطعام الصحى، وإضافة المكسبات الطبيعية للطعم مثل التوابل وشوربة الدجاج منزوعة الدهن. على حسب ما أوضحه دكتور خالد يوسف.

وبالنسبة للعوامل النفسية، فيوضح "سالم" أنه يجب على الأهل التنبه للتغيرات التى قد تطرأ على العائلة وتأثيرها على نفسية الطفل، وأن يحرصوا على أن لا تؤثر تلك التغيرات على اهتمامهم به ورعايتهم له مهما كانت، فالأطفال حساسين للغاية لكل التغيرات المحيطة بهم حتى وإن لم يعبروا بشكل مباشر عنها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة