"اليوم السابع" يرصد أخطر قصص السحر والشعوذة فى مصر.. المصريون ينفقون 10 مليارات جنيه سنويًا على الدجل.. ودجال لكل 240 مصريًا.. أبرز دجالى مصر فى دار السلام والبساتين والصف وكفر الشيخ

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 11:42 ص
"اليوم السابع" يرصد أخطر قصص السحر والشعوذة فى مصر.. المصريون ينفقون 10 مليارات جنيه سنويًا على الدجل.. ودجال لكل 240 مصريًا.. أبرز دجالى مصر فى دار السلام والبساتين والصف وكفر الشيخ شعوذة - صورة أرشيفية
كتب أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى..

اللجوء إلى المشعوذين وقارئى الطالع ظاهرة تأسر الناس بمختلف أطيافهم، سواء من الناس العاديين أو حتى المشاهير، فمعرفة المستقبل والاطلاع على الغيب وأسراره أمر يداعب خيال البشر منذ قديم الأزل حتى الآن، وعلى الرغم من تغير أسلوب ومظهر مدعى معرفة المستقبل وكشف المستور من عصر لعصر، ومن شخص لشخص، فإن القاسم المشترك هو أجواء الغموض والانفصال عن الواقع فى لحظة تمثيلية يدعى فيها «الوسيط» أنه يخاطب أرواحًا أو أناسًا مختفين، ليطلب منهم المشورة والرأى السديد.. وللأسف ما تزال هذه الظاهرة منتشرة ومزدهرة، وبالرغم من حرص الناس على إخفاء هوسهم بالدجالين والمشعوذين فإن استمرار الإقبال على الدجالين، ودفع أتعاب طائلة لهم يغذى هذه الظاهرة، ويدفعها لمزيد من الانتشار.

وأثبتت إحدى الدراسات التى أجراها المركز القومى للبحوث الجنائية أن المصريين ينفقون حوالى 10مليارات جنيه سنويًا على قراءة الغيب وفك السحر والعلاج من الجان. وأشارت الدراسة إلى أن هناك 274 خرافة تسيطر على سلوك أهل القرى فى مصر، وهناك دجال لكل 240 مواطنًا. وأضافت الدراسة أن هناك ربع مليون دجال يمارسون أنشطة الشعوذة فى العالم العربى، وأن 200 ألف شخص فى مصر يدعون العلاج من الأمراض من خلال تحضير الأرواح.

وكثير من الناس مازالوا إلى الآن يلجأون إلى الدجل والشعوذة، ويفضلونهما على اللجوء إلى الأخصائيين من الأطباء النفسيين والمتخصصين، ظنًا ممن تنتابهم أعراض ما أن الدجالين سوف «يفكون» السحر الموضوع لهم أو «يفكون» ما يسمونه «العمل»، حسب تعبيرهم.

أشهر وأبرز الدجالين خلال الفترة الأخيرة

محمد السودانى.. السحر والدجل بأوراد الطريقة التيجانية
الشيخ محمد السودانى، دجال، ألقت الشرطة القبض عليه فى مدينة السلام، والذى قال لـ«اليوم السابع»: «أنا بحكم كونى أحد أعضاء الطريقة التيجانية فى دولتى السودان، تعلمت منها أورادًا قرآنية للعلاج، وغيره، وكنت أصلى فى المسجد، ويشاهدنى أبناء المنطقة التى أعيش فيها وأنا داخل غرفة بالقرب من مسجد قباء بمدينة السلام، واعتقدوا أننى فى حاجة لله، زى ما بيقول المصريين عندكم هنا». واستطرد فى سرد قصته، وقال: «القصة ابتدت لما جانى واحد من أصدقائى الذين تاجرت وتعاملت معاهم، وكنت ببيعلهم تليفزيونات، وقاللى إن فى واحد قريبه زوجته عملت له ما يسمى «عمل» وتسبب ذلك «العمل» فى إصابته بحالة صحية سيئة جدًا، وصلت إلى حد أنه ينزف دماء من معدته يوميًا ويتوجه للأطباء ولا يعلمون ما به».

ويضيف: «أنا بحكم تعلمى فى الطريقة التيجانية بالسودان، تعلمت إزاى أفك الأعمال دى وأبطل مفعولها، وكان معايا شوية أعشاب جايبها من بلادى، ودى لزوم صحتى عشان لو حصلى حاجة أقدر أستخدمها عشان أخف بسرعة، فقررت أساعده وأشفقت على حاله عندما رأيته».. ثم اشتهر أمرى واستمررت فى هذا النشاط.

ويقول حول الأدوات التى يستخدمها فى علاجه: «الهدهد عندنا فى السودان حاجة بنتفاءل بيها، وبتبعد عنا الشياطين والجان، زى البتاعة اللى اسمها خمسة وخميسة عندكم وبتعلقوها فى الحوائط عشان العين والحسد والسحر، وبنستخدم أيضًا أعشاب زى ما قلت، وهى بتتزرع فى بلادنا السودان، واسمها البردة، والحابيل، وسنة سنة، وغيرها، بجانب أوراد الطريقة التيجانية».

«أسامة» والعلاج الروحانى
فى القاهرة أيضًا نجح رجال مباحث البساتين فى القبض على «أسامة. أ. م» وشهرته الشيخ أسامة، 35 سنة، صاحب محجر، والذى يقوم بإدارة مقر ملكه بعزبة دسوقى، يُدعى «مركز الرقية الشرعية للعلاج الروحانى» وملحق به محل عطارة، وذلك لأعمال الدجل والشعوذة والنصب والاحتيال على المواطنين، وذلك بإيهامهم بقدرته على حل المشاكل العائلية، والتعجيل بزواج القاصرات، وشفاء الأمراض المستعصية، وفك السحر والأعمال، وذلك مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها من المجنى عليهم، وضبط معه 7 أشخاص لمعاونته فى جلب الزبائن.

وضبط داخل المركز كمية من «الأحجبة» و«الأترات» عبارة عن ملابس داخلية للنساء والرجال، وبعض الدهانات والزيوت والمستحضرات التى يقوم بتركيبها بدون ترخيص، وترويجها على عملائه من المجنى عليهم، و34 نسخة من كتاب بعنوان «دليل الحائرين فى عالم السحر والشياطين»، منسوب تأليفه للمتهم الرئيسى، ويحتوى على بعض الآيات القرآنية والأحاديث، وملحقة به أسطوانة تحتوى على بعض الأدعية والتحصينات دون الحصول على أى تصاريح من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وذلك بالمخالفة لأحكام القانون رقم 102 لسنة 1985 بشأن طبع ونسخ المصحف الشريف والأحاديث النبوية أو أجزاء منها، إضافة إلى ادعاء المتهم الرئيسى حصوله على درجة الماجستير فى الشفاء الروحى، ودرجة الدكتوراة فى العلوم الروحانية من جامعة روشيفل من خلال إثبات ذلك بمقدمة الكتاب الذى يقوم ببيعه للمترددين عليه من المجنى عليهم.

«إمام» دجال الصف
أما فى مدينة الصف بالجيزة، فظهر خلال الأيام القليلة الماضية دجال يدعى «الشيخ إمام»، والذى اتهمته السيدات بالحصول على أموال منهن مقابل علاجهن من العقم وسرعة الزواج وغيرها مما يعانين.

وقال المتهم لـ«اليوم السابع»: «ورثت هذه المهنة من والدى الذى ورثها من جدى، حيث يأتى إلينا المريض ونعمل له حجامة، وربك هو الشافى المعافى، بينما أجرى لا يزيد على 400 جنيه».

وتابع المتهم: «أنا ما اعرفش فى السحر والكلام الفارغ دا.. أنا بعالج وبس، ولم أنصب على أحد إطلاقًا، والأموال التى حصلت عليها نظير تقديم خدمات للمرضى، أنا غير محتاج لهذه الأموال، أنا من عائلة ثرية، وكل ما فى الأمر أن شخصًا ما بينى وبينه خلاف حرض النساء على تقديم بلاغات ضدى، وزعمن أنى حاولت التعدى الجنسى عليهن، مع أن معظمهن ساقطات ومسجلات آداب، أنا رجل متزوج ولا أفكر فى هذه الأمور الصبيانية»، وكان عدد من سيدات المدينة قد تقدمن بعدة بلاغات يتهمن فيها «إمام» بالنصب عليهن والعمل بالسحر والدجل والشعوذة، فضلًا على محاولته التعدى على بعضهن جنسيًا.

رامى والحاجة شيرين.. تزويج العانس وفك المربوطين
الشيخ رامى والحاجة شيرين لديهما الحل السحرى لكل المشاكل التى قد تواجهها فى الحياة بالسحر والشعوذة.. استطاع شاب بمساعدة شقيقته النصب على البسطاء، بعدما أقنعاهم بقدرتهما على حل المشاكل، وتوفير العريس للعانس، وفك الزوج المربوط ليلة الدخلة، وتمكين الزوجة من زوجها حتى يصبح كـ«الخاتم فى إصبعها»، والتفريق بين الزوجين أيضًا، وإيجاد فرص العمل بجميع أنواعها، والإرشاد عن الكنوز الأثرية والتماثيل أسفل المنازل، وسرعان ما ازدحمت على بابهما أعداد غفيرة من المواطنين لحل المشاكل بعدما ذاع صيتهما بالمنطقة.

وكانت شقيقته تجلس مع الزبائن قبل دخولهم إليه، وتجمع المعلومات عنهم، وعندما يدخل الزبون يبدأ المتهم المتقمص دور الساحر فى سرد العديد من المعلومات والتفاصيل الدقيقة عن حياة الزبون الذى يصاب بالدهشة، ويبدأ فى تصديق جميع ما يقوله له المتهم. وتبين أن معظم زبائن المتهم من السيدات، خاصة العوانس اللاتى لم يسبق لهن الزواج، بالإضافة إلى السيدات اللاتى يعانين من مشاكل زوجية، ولم يسبق لهن الإنجاب، أو النساء اللاتي لديهن مشاكل مع أمهات أزواجهن.

وأقنع المتهم الضحايا بنجاحه فى توفير فرص عمل حكومية وبالقطاع الخاص للعاطلين مقابل مبالغ كبيرة يتقضاها من زبائنه الذين يغدقون عليه بالمال، حتى أعلن المتهم عن تسعيرة، حيث كان يوهم العانس بزواجها مقابل 500 جنيه، ويفك المربوط ليلة الدخلة بـ 1000، ويوهم الزوجة بسيطرتها على زوجها بـ700 جنيه، ويرشد عن الكنوز الأثرية أسفل المنازل مقابل 5 آلاف جنيه، فى حين ترتفع تكاليف البحث عن الوظيفة بحسب أهميتها، فقد يصل السعر إلى 10 آلاف جنيه، وفى النهاية تمكنت مباحث الآداب بوزارة الداخلية من القبض على المتهمين.

ساحر الإسكندرية هدفه «الجنس»
فنى الكهرباء «أحمد»، دجال الإسكندرية الذى مارس الجنس مع السيدات، والذى اتخذ من السحر والشعوذة وسيلة لجمع المال حتى اختمرت فى رأسه فكرة إدخال الجنس كوسيلة من وسائل العلاج، ليغطى له الدجل شهوة الجنس والمال معًا.. بدأ «أحمد» ممارسة الدجل والشعوذة لعدة سنوات قبل سقوطه فى قبضة رجال الشرطة، جمع خلالها الكثير من المال من العديد من الفقراء والبسطاء الذين آمنوا به، ومما زاد إيمان الناس به الطقوس الغريبة التى كان يتبعها فى خدعه من خلال قراءة التعاويذ ورائحة البخور ودخانه، وما أن يقتنع الزبون به حتى يبدأ فى الشعور بالتحسن، فمعظم الحالات التى كانت تعرض عليه مرضها نفسى تحتاج فقط للاطمئنان. ومع ذيوع صيته بدأ يفكر فى إدخال الجنس فى طرق العلاج، فأقنع الكثير من السيدات بضرورة ممارسة الجنس معه حتى يتخلصن من آلامهن النفسية والجسدية، البعض وافقن فى حين رفضت أخريات، وقد كشفت التحريات أنه مارس الجنس مع ما يقرب من 11 سيدة، وأجبرهن على التوقيع على إيصالات أمانة خشية أن يفشوا الأمر. وكانت بداية سقوطه فى قبضة الداخلية ببلاغ من إحدى السيدات التى صورها فى أثناء ممارسة الجنس معها، وهددها بنشر تلك المقاطع المصورة على شبكات التواصل، فما كان منها إلا أن قامت بتقديم بلاغ لمباحث الإسكندرية بالواقعة، والتى تمكنت من ضبطه.

«جمعة» قتل فتاة بدعوى علاجها
الدجال «جمعة» من كفر الشيخ، ذهبت إليه إحدى الفتيات بصحبة شقيقتها التى تعانى من مس شيطانى، فتوجه بهما المتهم إلى مدينة سيدى سالم لزيارة أحد الأضرحة، ومنها إلى مركز بيلا بكفر الشيخ حيث تقطن المجنى عليها وأهلها، ومكث برفقتهم عدة أيام، وأوهم الفتاة وشقيقتها بضرورة ضرب المجنى عليها، لإخراج ما بها من جان ومس شيطانى، وعليه قام المتهم بضربها وصدم رأسها فى الحائط، وضربها بخرطوم مياه، وبالركل بالأرجل حتى سقطت مغشيًا عليها وماتت.

لم ييأس الشيخ أو يتعظ مما حدث، لكنه تمادى فى كذبه وتدليسه، حيث أقنع أهالى القتيلة أنه يمكنه إعادة ابنتهم إلى الحياة، وقد تمكنت الشرطة من ضبط المتهم، وذلك خلال تجوله بصحبة شقيقة المجنى عليها بالقرب من المسجد الإبراهيمى بكفر الشيخ، ومعهما جثة المجنى عليها.

أغرب قصص الدجل والشعوذة

حريق منازل قرية الترامسة بقنا
«الغريق يتعلق بقشة».. هكذا كان وضع الأهالى بقرية الترامسة التابعة لمدينة قنا، والتى اشتعلت النيران فى منازلهم وأصبحوا صيدًا ثمينًا وفريسة سهلة المنال للنصابين والمحتالين من هؤلاء المدعين بقدرتهم على تخليص القرية من ذلك «الجن المجوسى» الذى يحرق البيوت على حين غرة، وهم عاجزون عن التخلص منه، حتى أصبحت القرية المنكوبة «سبوبة» للدجالين الذين زاروا القرية عارضين خدماتهم، رغم أن الأسباب العلمية أكدت أن ارتفاع درجات الحرارة هو ما أدى لنشوب كل هذه الحرائق.. 4 آلاف جنيه عن كل منزل، كان عرض دجال من أسوان على الأهالى مقابل إنهاء ذلك الكابوس وعودتهم لديارهم التى هجروها، بحسبة بسيطة فى 17 منزلًا يصل الرقم إلى نحو 70 ألف جنيه، وهو ما ارتضاه بعض الأهالى ورفضه البعض الآخر، وهو ما أفسد الصفقة التى تمناها هذا الدجال، وبعدها دجال آخر من مدينة المنصورة عرض خدماته مقابل 40 ألف جنيه دفعة واحدة من أصحاب المنازل المحترقة إلا أن الأهالى رفضوا.. الرقم تم تخفيضه إلى 1200 جنيه عن المنزل لكن ما يملكه هؤلاء لا يكفى لسد جشع الدجالين، وبعد ذلك عرض أحدهم خدماته بأن يقوم بصرف الجان وطرده من القرية، ولن يتقاضى أى أموال إلا بعد 60 يومًا كاملة، ووافق الأهالى على الفور على هذا العرض، لكن سرعان ما تبددت أحلامهم التى أحرقتها النار التى اشتعلت فور مغادرة هذا الرجل.

عمارة رشدى بؤرة الأشباح بالإسكندرية
عقار الأشباح، أو عمارة رشدى بالإسكندرية، هذا المنزل بنى عام 1961 وصاحبه الخواجة اليونانى بارديس الذى بناه وأحضر زوجته وأولاده الخمسة ليعيشوا فيه، ولم يمر أسبوع حتى خرج فى رحلة صيد هو وأولاده ولم يعد منها مرة أخرى، فقد غرق المركب بمن فيه، واضطرت زوجته لبيع المنزل وسافرت إلى بلدها، فاشتراه محسن بك، وهو صاحب محل أخشاب شهير فى ذلك الوقت، والذى قرر أن يؤجر الشقق ويعيش فى إحداها، واستأجرت عائلة السيد ظريف شقة بالدور الأول، وبعد يومين اندلع حريق هائل فى الشقة دمرها تمامًا، ومات السيد ظريف فى الحريق فتركت العائلة الشقة وأغلقتها.

وفى عام 1990 كان الساكن الجديد شابًا على وشك الزواج، واستأجر الدور الثانى، وأحضر النقاشين والعمال لتجهيز الشقة.. ويضيف أحد الشهود أن العمال كانوا يحضرون إليه لشراء بعض احتياجاتهم، وأخبره أحدهم أنه يسمع أصواتًا عجيبة تصدر من دورة المياه، والأغرب أنهم بعد أن أنجزوا تشطيبهم للشقة حضر العريس لتسلمها، فوجد بقعًا حمراء على الحوائط، لكنه لم يهتم لأن الفرح كان باقى عليه ساعات قليلة، وفى منتصف الليل حضر العريس وعروسه بعد الفرح ودخلا الشقة، وبعد دقائق وجدوا العريس وعروسه فى الشارع نائمين ومغمى عليهما، فتجمع الناس حولهما، ثم حكى العريس وعروسه ما لم يتخيله بشر، فقال العريس: بعد أن دخلت الشقة أنا وزوجتى دخلت الحمام لأستحم، وفوجئت بالمياه تتحول إلى اللون الأحمر، دم ينزل من الحنفية، ووجدت زوجتى تصرخ فخرجت مسرعًا لأجد قطة سوداء تقف على السرير، وكان حجمها فى حجم الكلب الكبير، كانت تصرخ بصوت مرعب، ثم اختفت من أمامنا، ثم اشتعلت النيران فى الحوائط، فخرجنا إلى الصالة ثم وجدنا سيدة بدون رأس كانت تضحك ورأسها ملقى على الأرض، ويصدر منه صوت، فأغمى على زوجتى من الفزع، وحاولنا أن نخرج من الشقة فلم نجد الباب فى مكانه، كان مكان الباب رجلاً أسود بطول الباب، له أنياب كبيرة، وكان يفتح فمه يريد ابتلاعنا، فلم أتمالك نفسى وصرخت صرخة عالية ووجدت نفسى أنا وزوجتى فى الشارع.

دجالون للآثرياء
تقوم فئة ممن يدعون امتلاك القدرات على تفريج الكرب، وتخطى المصائب، وفك المربوط، وغيرها من تلك الأعمال التى تمارس من قبل السحرة بالتوجه لفئة بعينها، بعيدًا عن العمل مع الفئات الفقيرة، وهى فئة رجال الأعمال وسكان المناطق الراقية.

ففى مصر الجديدة تمكن رجال الشرطة من القبض على دجال بتهمة النصب على المواطنين عبر شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغات من المواطنين بقيام شخص بتكوين صفحة على «فيس بوك» باسم «الشيخ شريف»، وإقناع المواطنين بقدرته على فك السحر والأعمال.

وكان يقوم المتهم بمقابلة ضحاياه الأثرياء فى كافيهات، ويقوم بالاستماع لمشاكلهم ويوهمهم بحلها عن طريق الجن، ويقنع الضحايا بقدرته على فك السحر والأعمال مقابل مبالغ مالية تصل لآلاف الجنيهات من المواطنين، وقالت «فرح. أ» ربة منزل، صاحبة إحدى البلاغات، إن المتهم أقنعها بفك العمل السحرى واستولى منها على 7 آلاف جنيه، ولم ينهِ ما بدأه معها حتى القبض عليه.










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

القس مكاري يونان

عدد الردود 0

بواسطة:

محب لدينه

ويسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربي

عدد الردود 0

بواسطة:

ماية مارغى

تعجب

الموضوع يحتاج تلخيص

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد هارون

بلاغ عن شخص مشعوذ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة