أثارت إصابة النجمة العالمية أنجولينا جولى بالجدرى المائى هذا الأسبوع الأمر مما حال دون حضورها العرض الأول لفيلمها الجديد، نوبة من القلق والخوف من إمكانية انتشار العدوى بين الكثير من البالغين من انتشار هذا المرض بين الكثر من البالغين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انتشرت فيه الإصابة بالغدة النكافية بين عدد من لاعبى دورى الهوكى الوطنى فى الولايات المتحدة، مما أدى لتهميش أكثر من 10 لاعبين واثنين من الحكام.
وقال الدكتور آرون جلات المتحدث باسم جمعية الأمراض المعدية الأمريكية ونائب الرئيس التنفيذى لمركز الرحمة الطبى التابع لمركز روكفيل فى نيويوك: "إن انخفاض معدلات التطعيم بين الأطفال فى بعض أجزاء من الولايات المتحدة، ضاعفت من المخاطر بين الجميع من التعرض للأمراض الفتاكة مثل الجديرى المائى والحصبة والغدة النكافية والسعال الديكى"، مؤكدا أن هذه اللقاحات ليست مثالية.. فإذا لم يكن لديك لقاح كامل فمن المحتمل أن ينتشر المرض بين الآخرين".
وأضاف أنه علاوة على ذلك، حتى الكبار الذين حصلوا على التطعيمات الخاصة مثل الأطفال المعرضون لخطر الإصاب بهذه الأمراض حتى فى حال تعرضهم ولو لمرة واحدة لمثل هذه الأمراض، لأن الحماية التى توفرها اللقاحات فى مرحلة الطفولة يمكن أن تتلاشى مع مرور الوقت.
وأوضح الباحثون أن تزايد الشكوك حول فعالية ومأمونية اللقاحات قد ساهمت فى تراجع معدلات التطعيمات فى بعض أجزاء من البلاد، وهو ما يدفع بعض البالغين للوقوع فريسة لمثل هذه الأمراض التى لم يحصلوا على تحصيناتها فى الصغر، وفى هذا الصدد، كشف مركز الوقاية ومكافحة الأمراض فى أحدث تقاريره حدوث نحو 17.325 حالة سعال ديكى أى بزيادة 30% عن الفترة ذاتها فى عام 2013، حيث تشهد كاليفورنيا أسوأ موجة تفشى لمرض السعال الديكى فى سبعة عقود.
كما أشارت التقارير إلى أن هناك حالات أكثر من الغدة النكافية فى الولايات المتحدة هذا العام، ووفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض فقد أصيب نحو 1.078 شخص بالغدة النكافية فى عام 2014 مقارنة مع 438 فى العام السابق عليه، فيما يعد عام 2006 أسوأ عام فى التاريخ الحديث من حيث معدلات الإصابة بتلك الأمراض، فكانت هناك 6.584 حالة من حالات الغدة النكافية إلى حد كبير بسبب تفشيه فى الجامعات، وفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض.