"التطوير الحضرى": بور سعيد فى طريقها لتطبيق منظومة "الفصل من المنبع"

الخميس، 18 ديسمبر 2014 05:47 م
"التطوير الحضرى": بور سعيد فى طريقها لتطبيق منظومة "الفصل من المنبع" الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضرى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، إن محافظة بور سعيد فى طريقها لتطبيق منظومة الفصل من المنبع للمخلفات المنزلية، وتبدأ برنامج "مخلفاتك تزود نقاطك"، وذلك فى إطار اهتمام الدولة بقضية النظافة، وخطة وزارة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات لتطبيق منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة تطبيقها فى كافة المحافظات.

وأوضحت- فى بيان اليوم، الخميس- أنه وأخيرا بعد الجهد الطويل تم تغيير فكر المواطن المصرى فى التعامل مع المخلفات، حيث سيتم تشجيع سكان محافظة بورسعيد فى منظومة المخلفات الجديدة، التى تقوم بها وزارة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات بالتعاون مع وزارة التموين.

وذكر البيان أن منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بمحافظة بور سعيد تقوم على تحفيز سكان المحافظة على فصل مخلفاتهم إلى كيسين، أحدهما للمخلفات العضوية (بواقى الأكل) والكيس الآخر للمخلفات الصلبة من زجاج وورق وبلاستيك ومعدن وخشب وكرتون وخلافه، وتعتمد هذه المنظومة على الجمع السكنى من أمام باب المنزل.

وأشار إلى أن شباب المحافظة قاموا بتكوين شركات شبابية تعمل بخدمة الجمع السكنى من عمال النظافة الأصليين أو الشباب الذى ليس لديه عمل وكذلك من النباشين، ويكون لدى مؤدى الخدمة جهاز يشحن نقاطا فى الكارت التموينى الخاص للساكن مقابل أن يقوم الساكن بفصل مخلفاته إلى الكيسين.

وأضاف أن مؤدى الخدمة سيقوم بوضع كل كيس فى سيارة شركة الجمع وتكون السيارة مفصولة إلى جزءين، أحدهما أزرق اللون لكيس المخلفات الصلبة والآخر أخضر اللون لكيس المخلفات العضوية، ثم تتوجه السيارة إلى مصنع السماد لتدوير المخلفات العضوية (أى بواقى الأكل) وتحويلها إلى سماد والكيس الصلب لإعادة تدويره والاستفادة منه.

ولفت البيان إلى أن فريق العمل بقطاع المخلفات الصلبة بوزارة التطوير الحضرى والعشوائيات قام بعقد عدة اجتماعات مع اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد لعرض المنظومة على مسئولى المحافظة ورؤساء المراكز والأحياء.

وأضاف أنه تم عقد اجتماع مع وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة ومسئولى المجلس القومى للمرأة ببورسعيد، ومدير مديرية الشباب والرياضة، وممثل منظمة العمل الدولية والمركز الإعلامى ومسئول نقطة الاتصال مع الوزارة، وممثل من جبهة "شباب مصري" لعرض المنظومة وتوضيح كيفية تكوين الشركات الشبابية مع التأكيد على ضرورة وأهمية الفصل من المنبع، لما له من أهمية كبيرة فى تحسين مستوى النظافة العامة فى محافظة بورسعيد، وتغيير الشكل الحضارى للمدينة الباسلة.

وأشار البيان إلى أنه وبعد عدة لقاءات مع المسئولين بالمحافظة تم تأسيس شركات من الشباب المصرى بمحافظة بور سعيد عددها 17 شركة وطنية تعمل فى مجال النظافة بعدد عمال 840 عاملا، وتكونت هذه الشركات من عمال النظافة الأصليين بالمحافظة إلى جانب النباشين المتواجدين ببور سعيد، وأيضا الشباب العاطل عن العمل الذى سيتم تدريبه على أعمال الجمع والنظافة، وكذلك تدريبه على استخدام ماكينة شحن الكارت التموينى.

ولفتت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات إلى أن فريق العمل بقطاع المخلفات الصلبة بالوزارة عقد اجتماعًا نهاية الأسبوع الماضى مع اللواء سماح محمد قنديل، محافظ بورسعيد، لبحث ترتيبات بدء المنظومة فى المحافظة، حيث طلب فريق العمل من السادة رؤساء الأحياء تجهيز أسماء السادة المشاركين من كل حى فى أعمال الرصد والمتابعة للعمل على تدريبهم.

وأوضحت اسكندر أنه تم عقد اجتماع مع الشركات الشبابية، التى تكونت للعمل فى جمع المخلفات لتسكينهم فى قطاعات كل حى ومراجعة أوراق تلك الشركات من الناحية القانونية.

وأشارت الوزيرة إلى أنه تم الاجتماع مع 22 سيدة من الرائدات الصحيات لتكوين مجموعات عمل لتوعية ربات البيوت بالمنظومة فى أحياء المحافظة.

كما تم الاجتماع مع السادة ممثلى وعمال الشركات لشرح المنظومة بالكامل لهم وكيفية تجميع العامل للمخلفات مفصولة فى كيسين أحدهما المخلفات العضوية والكيس الآخر للمخلفات الصلبة، وكيفية حصول المواطن على النقاط الخاصة على الكارت التموينى للساكن، والتأكيد على أن فصل المخلفات شرط حصول الساكن على النقاط التموينية، وبدون فصل المخلفات من المنزل سيتم الجمع السكنى، ولكن بدون أن يحصل الساكن على نقاط فى الكارت التموينى الخاص به.

وأضافت الوزيرة أنه تم التسكين النهائى للشركات على القطاعات بكل حى من الأحياء الخمسة ومدينة بور فؤاد، كما تم مراجعة أوراق الشركات ومعاينة سيارات كل شركة.

كما شارك العاملون بقطاع المخلفات الصلبة بالوزارة اللواء محافظ بورسعيد وطلاب جامعة بورسعيد فى مبادرة نظافة وتحسين ميادين وشوارع مدينة بورفؤاد.

وأفادت الوزيرة أنه تم معاينة مصنع السماد فى مدينة بورفؤاد وجار إعداد تقرير عنه لرفع كفاءة العمل به، كما تم معاينة مقلب مدينة بورفؤاد ومعاينة المكان، الذى تم تخصيصه من قبل المحافظة لشركات الجمع للفرز، والذى يقع بالقرب من مصنع السماد.

كما قام الفريق بعقد اجتماع بمسئولى الجمعيات الأهلية بالمحافظة لتوعية المواطنين بأهمية الفصل من المنبع وتوضيح المنظومة لأهالى المحافظة التى تبدأ بفصل المخلفات من المنزل ليقوم العامل المرتدى الزى الرسمى والقفازات وبطاقة بها اسمه واسم الشركة بجمع المخلفات مفصولة من باب المنزل لوضعها فى سيارة مفصولة إلى قسمين الأخضر لوضع كيس المخلفات العضوية والقسم الأزرق لوضع كيس المخلفات الصلبة مرورا بنقل كيس المخلفات العضوية لمصنع إنتاج السماد وكيس المخلفات الصلبة لأماكن الفرز وإعادة التدوير.

وأوضحت الوزيرة أن المحافظة حاليًا تقوم بدراسة ميزانية خاصة للصرف على المنظومة، وذلك لتحديد المقابل المالى للشركة عن كل وحدة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة