تحتفل مصر اليوم بالذكرى ال68 لتأميم قناة السويس، حين اعلن الرئيس جمال عبد الناصر من ميدان المنشية بالاسكندرية قراره الشهير قائلا:" قرار رئيس الجمهورية تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية".
وجاء ذلك القرار كرد فعل على قيام الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والبنك الدولي بسحب عروضهم لتمويل السد العالي .
ووفقا لما ورد في مصادر مختلفة فان كلمة السر لفريق عمل تأميم القناة بقيادة المهندس محمود يونس كانت "ديليسيبس" حيث وزعت مظاريف مغلقة ومختومة بالشمع الأحمر وطلب منهم عدم فتحها الا بعد سماع كلمة "ديلسيبس" اثناء خطاب الرئيس جمال عبد الناصر، وهو الأمر الذى دعا الرئيس لتكرار اسم ديلسيبس في الخطاب نحو 16 مرة حتى يتأكد من وصول كلمة السر الى فريق التأميم.
ترتب على قرار التأميم شن العدوان الثلاثي من جيوش فرنسا وبريطانيا وإسرائيل على مصر في 31 أكتوبر 1956، لكن الشعب المصري واجهه ببسالة حتى انسحبت القوات البريطانية والفرنسية من بورسعيد في 22 ديسمبر من العام ذاته.
