يقول دكتور إيهاب محمد عيسى أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى بقصر العينى، إن أهم أسباب آلام العمود الفقرى ترجع للعادات الخاطئة كالنوم على وسادة لا تحتفظ بالانحناء الطبيعى للرقبة، أو النوم على مجموعة من الوسائد العالية، أو الجلوس الخاطىء لساعات طويلة على المكتب أو الكمبيوتر أو قيادة السيارة أو حمل الأشياء الثقيلة، وعند الممارسة الخاطئة لبعض الرياضات، وقد يكون اأالم ناتجا عن خشونة الفقرات كنتيجة طبيعية لتقدم السن.
ويشير دكتور إيهاب محمد عيسى أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى بقصر العينى، إلى أن المريض عادة يشعر بآلم وتيبس وتصلب فى العضلات، وتزيد هذه الأعراض مع العمل الطويل فى وضع الجلوس، الوقوف أو الحركة، ومع الضغط على جذور أعصاب الفقرات يشعر بالتنميل أو الضعف فى عضلات الذراعين واليدين والأصابع فى حالة الفقرات العنقية وفى الأحوال الشديدة يكون هناك ضغط على الحبل الشوكى وضعف فى حركة الأطراف، أما بالنسبة للفقرات القطنية فيشعر المريض بألم بالظهر واحد أو كلتا الساقين والذى يصل فى الحالات الشديدة إلى ضعف فى حركة مشط القدم وأحيانا تأثر بالتحكم بالبول والبراز.
ويحذر الدكتور إيهاب محمد عيسى، أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى بقصر العينى، من عدم الاهتمام بعلاج آلام العمود الفقرى فقد تتضاعف وتشتد، لذا يجب توخى الحذر والاسترشاد بالنصائح مع استشارة الأطباء المتخصصين فى أمراض العمود الفقرى، لتحديد نوع وطريقة العلاج.
ويؤكد الدكتور إيهاب محمد عيسى، أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى بقصر العينى، أن الأساليب الحديثة لعلاج مشاكل العمود الفقرى تبدأ بالتشخيص السليم وهى النقطة المحورية فليس كل نتوء غضروفى موجودا بأشعة الرنين المغناطيسى بالضرورة يكون هو السبب بشكوى المريض، وبعد التشخيص يأتى دور العلاج الدوائى والطبيعى مع الراحة فى حالة فشل العلاج الدوائى فى إزالة اأتلم يأتى دور الطرق الحديثة للعلاج وهى تتلخص فى استخدام الموجات الترددية (radiofrequency) على مفصل الفقرة أو العصب المسبب للألم، وذلك باستخدام أجهزة التصوير الحى كالأشعة المقطعية أو الأشعة العادية ويكون ذلك بالمستشفى وبدون تخدير ويخرج المريض سريعا ليعود لحياته الطبيعية.
ويضيف الدكتور إيهاب محمد عيسى، أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى بقصر العينى، أنه فى حالات الانفجار الغضروفى الكبير مع وجود ضعف فى "مشط قدم" المريض أو أياً من الأطراف يأتى دور التدخل الجراحى المحدود باستخدام الميكروسكوب أو المنظار لإزالة الغضروف من خلال فتحة صغيرة للغاية ومع الحفاظ التام على مكونات العمود الفقرى وبدون إزالة العظام كما كان يحدث فى الماضى وهذا النوع من الجراحات يتيح للمريض الخروج من المستشفى فى اليوم التالى والعودة إلى حياته بشكل طبيعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة