عبد الفتاح عبد المنعم

إلى «فلول» الوطنى و «مراهقى» يناير اخرسوا لا يرحمكم الله

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 12:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الله يخرب نظام «حسنى مبارك» - هذا الرئيس الذى خرب مصر لمدة 30 عاما، ويواصل تخريبها بعد خلعه بأكثر من 4 أعوام بعد الحكم عليه بالبراءة مؤخرا هو وشلة حكمه الفاسدة سياسيا - الذى تسبب لأول مرة فى عودة أصوات مراهقى يناير وفلول الحزب الوطنى معا بعد أن كان شعب مصر قد تخلص منهم وإلى الأبد، ففلول الحزب الوطنى الذين تخلصنا منهم بحكم قضائى، ولكن هؤلاء الفلول وأعضاء الحزب المنحل عادوا بمجرد أن سمعوا حكم براءة مبارك وابنيه علاء وجمال والجزار حبيب العادلى ومساعدوه، عاد قيادات الوطنى القديم فى الظهور والترحيب بالحكم، وكانت صدمتنا فى ظهور الهارب حسين سالم سفير جهنم فى شرم الشيخ الذى تحولت فنادق شرم فى عهده إلى استراحة كبيرة لمبارك وشلته، وعودة صوت حسين سالم استفز جموع الشعب المصرى وأساء إلى نظام الرئيس السيسى، حيث استخدم شعار الرئيس فى حملته الانتخابية «تحيا مصر» ليوهم البعض أن هناك رضا من السيسى ونظامه على هذا الرجل سارق فرح المصريين، وهو وهم باطل، فلا السيسى يقبل أن يضع يديه فى يد من أفسد الحياة الاقتصادية، ولا السيسى يريد لفلول مبارك العودة للمشهد.

وإذا كنا نتعجب من ركوب الفلول لموجة براءة مبارك فإننا أكثر تعجبا لمراهقى يناير الذين ركبوا على حكم البراءة، وخرج بعضهم من الجحور التى اختبأوا فيها منذ فوز الرئيس عبدالفتاح السيسى البطل الذى أطاح بحكم الإخوان ونال جماهيرية لم ينلها أحد حتى محمد البرادعى عراب هوجة يناير، وهو ما يجعلنى مؤمنا أن دور السيسى فى تاريخ مصر أهم بكثير من مجموعة المراهقين الذين ظنوا أنهم صنعوا ثورة وما هى بثورة، ولكنها انقلاب إخوانى فاشل، خاصة أننا عانينا ألف مرة من حكم الإخوان بعد أن سطوا على الحكم، وسبب تعجبنا أن هؤلاء المراهقين كانوا ينتقدون عدم تنفيذ الأحكام فى عهد مبارك ومرسى والآن يهاجمون أحكام القضاء أليس هذا تدليسا وضحكا على المواطنين الغلابة، وأخير.. يا أهل مصر هناك مجموعات مدلسة وتريد حرق مصر والدليل أن حكم البراءة حكم أول وهناك النيابة العامة والنائب العام سوف يطعنون عليه بعد دراسته وبدلا من التدليس على الشعب، سواء من مراهقى يناير والفلول فعلينا انتظار نقض النيابة وهناك محكمة النقض، وهنا 11 قاضيا سيعاد محاكمة مبارك أمامهم مرة أخرى.. وللحديث بقية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة