وأضاف أن قصور الإمكانيات فى قطاع المحميات يحتم علينا إعادة الاستيراتيجية، موضحا أنه لا يمكن التحكم فى 15% من مساحة مصر تشكلها المحميات الطبيعية بواقع 1000 باحث فى 700 كيلومتر مربع من مساحات مترامية الأطراف.
وشدد أبو السعود خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوى للمحميات الطبيعية، المنعقد اليوم ويستمر على مدار 3 أيام على ضرورة إعادة النظر فى المحميات الطبيعية وخاصة التى تتعرض للانتهاكات والتعديات الصارخة، وأهمية وضع رؤية للمحمية فى حال إزالة التعدى عنها وهل بعد الإزالة سيتم استعادة القدرة الطبيعية للمحمية أم ستفقدها، مشيرا إلى أن قطاع المحميات الطبيعية يحتاج إلى استثمارات كبيرة لتأهيله للدور المنوط به فى ظل أن موازنة الدولة لا تكفى الخطط الموضوعة بالمحميات، مؤكدا على أهمية البحث عن مشروعات تزيد القدرة على إدارة المحميات .
وأضاف أبو السعود، قائلا إن العمل الجماعى يؤتى بثمار إيجابية، مشددا على أن الاستثمار فى المحميات لا يعنى بيعها وإنما حمايتها والحفاظ عليها بمشروعات تتضمن استمرارية تنميتها، وأن توفير الدعم للمحميات الغرض منه النهوض بها.
وفى سياق متصل، قال الدكتور محمد طلعت مدير الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية، إن الاستراتيجية الجديدة للمحميات تركز على مجموعة من الاتجاهات والآليات الجديدة والمختلفة للعمل بها فى قطاع الموارد الطبيعية واستخدام المحميات والإمكانيات سواء البشرية والطبيعية لتدر موارد مالية لتطويرها .
وأضاف طلعت خلال عرضه للإستراتيجية أن أهم اتجاه هو ضمان الاستدامة الاقتصادية للمحميات والربط الإلكترونى بين كافة المحميات ببعض من خلال شبكة الكترونية تحدث يوميا إضافة إلى التخطيط الاستيراتيجى السليم المبنى على خطط مستقبلية ومعرفة كافة بروتوكولات التعاون وعمل قواعد بيانات.
رئيس جهاز البيئة والدكتور محمد طلعت مدير الادارة المركزية للمحميات والدكتور وحيد سلامة التنوع البيولوجى
جانب من المشاركين فى المؤتمر من 30 محمية طبيعية
جانب من الحضرو
العاملين بمحمية سانت كاترين ووادى جمال
رئيس الجهاز خلال القاءه كلمة الترحيب بالعاملين
