يتمتع كل من مفصل الكتف والعضد بمجال كبير للحركة، مما يمكن الإنسان من استعمال اليد فى مجالات ومستويات مختلفة، وتنقسم كسور العضد والكتف إلى نوعين، نوع يحدث فى صغار السن نتيجة حوادث السيارات وتكون الصدمة شديدة لتؤدى إلى كسر العظام وقد يصاحبها إصابات فى الأعصاب أو الشرايين أو العضلات.
ويصيب النوع الثانى كبار السن نتيجة صدمة بسيطة أو سقوط يتسبب فى كسر للعظام الهشة والضعيفة بسبب مرض ترقق العظام فى كبار السن.
ويجب تقييم نوع الكسر بالإشعات العادية وربما يحتاج أيضا إلى إشعات مقطعية أو رنين مغناطيسى لتقييم الحالة وربما يستلزم الأمر عمل رسم للأعصاب لتقييم حالة الأعصاب.
وعلى أساس نوع الإصابة يتم تحديد العلاج ولكن عادة أغلب الحالات فى السن الكبيرة يمكن علاجها بالطرق التحفظية بينما أغلب الحالات فى العمر الصغير يفضل علاجها بالجراحة.
ويحتاج أغلب المرضى إلى العلاج الطبيعى بعد التئام الكسر كى تستعيد المفاصل مجال الحركة وقوة العضلات، حيث إن مفصل الكتف من المفاصل المعرضة للتيبس وضعف العضلات، لذلك فكلما كانت فترة عدو التحريك اقصر كلما كان هذا افضل وأكثر ضمانا لعودة الذراع إلى طبيعته بدون قيود فى مجال الحركة.
د. خالد عمارة أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة