كشفت دراسة حديثة أن الجهاز المناعى لحيوان اللاما يحتفظ بسر علاج فيروس نقص المناعة "الإيدز".
وحقن باحثون اللاما بـ60 سلالة مختلفة من فيروس نقص المناعة البشرية، ووجدوا أن جسم الحيوان ينتج أجساما مضادة خاصة فى استجابة ناجحة لتحييد كل واحد من هذه السلالات.
وأوضحت دراسة نشرتها المكتبة العامة لعلوم مسببات الأمراض، أن الاكتشاف يمهد الطريق نحو تطوير أول لقاح فعال لفيروس نقص المناعة البشرية.
وحقن العلماء المخلوقات بالمادة الوراثية لفيروس نقص المناعة البشرية لاختبار استجابة المناعة لديهم، واكتشفوا أن اللاما أنتجت أربعة أنواع من الأجسام المضادة الخاصة (ذات سلسلتين) - أصغر من الأجسام المضادة المعتادة (ذات الأربع سلاسل) - الموجودة فى معظم الثدييات، بما فى ذلك البشر.
وتمتلك هذه الأجسام المضادة الصغيرة القدرة على ربط الجزيئات الفيروسية لفيروس نقص المناعة البشرية ومنعها من غزو خلايا الدم البيضاء.
وهذه الأجسام المضادة ليست موجودة عادة فى النظام المناعى للاما، ولكن لا تنتج سوى استجابة لفيروس نقص المناعة البشرية.