فى مثل هذا اليوم وفى 21 ديسمبر 1832 وقعت معركة قونية بين الجيش المصرى بقيادة إبراهيم باشا، والجيش العثمانى، وبالرغم من تفوق الجيش التركى العثمانى عددا وعدة إلا أنه قد هُزم بسهولة وتم سحقه لبراعة إبراهيم باشا فى فنون القتال والاستراتيجيات بالرغم من اختلاف التضاريس، مما أدى إلى تهديد الجيش المصرى للأستانة، مما حدا بالسلطان أن يطلب المساعدة من الروس بالرغم من الخلاف مع نيكولس الأول إمبراطور روسيا فأرسلوا جيشا ليحمى العاصمة "إسطنبول".
واستطاع الجيش المصرى قتل وإصابة 2500 جندى وضابط من اللأتراك، وأسر المصريين 2000 عسكرى تركى، وغنموا 25 مدفعل وأسلحة وذخائر، وزحف الجيش المصرى على بيلان واستولى عليها، مارا يحدود سوريا الشمالية، ودخل أدنة ومن هناك بدأ إبراهيم باشا يحضر إلى زحفه صوب الأناضول عاصمة تركيا.
أدى الضغط الخارجى الأوروبى إلى فرض اتفاقية كواتية مع محمد على ونصت على تقهقر الجيش المصرى إلى بلاد الشام والتنازل عن الأراضى التى ربحها فى الأناضول (بلاد تركيا الأصلية حاليا)، وافق محمد على لكنه رفض التنازل عن مدينة أدنة التى تقع جنوبى الأناضول ورفض إخراج الجيش منها مما أدى إلى ازدياد غضب السلطان لأن المدينة تقع فى بلاد الأتراك الأصلية فوافق على المعاهدة إكراها، على أن الاتفاقية ما هى إلا هدنة يعيد خلالها بناء الجيش العثامنى المدمر لكى تبدأ الحرب العثمانية المصرية الثانية.
فى مثل هذا اليوم 21 ديسمبر عام 1908، تأسست الجامعة المصرية، بجهود وأياد وطنية، لتكون أول جامعة حكومية، والتى عرفت فيما بعد باسم "جامعة القاهرة".
جامعة القاهرة الجامعة المصرية أو جامعة فؤاد الأول سابقاً، هى ثانى أقدم الجامعات المصرية والثالثة عربيا بعد جامعة الأزهر وجامعة القرويين.
تأسست كلياتها المختلفة فى عهد محمد على، كالمهندسخانة (حوالى 1820) والمدرسة الطبية عام 1827، ثم ما لبثا أن أغلقا فى عهد الخديوى محمد سعيد (حوالى 1850).
بعد حملة مطالبة شعبية واسعة لإنشاء جامعة حديثة بقيادة مصطفى كامل وغيره، تأسست هذه الجامعة فى 21 ديسمبر 1908 تحت اسم الجامعة المصرية، على الرغم من معارضة سلطة الاحتلال الإنجليزى بقيادة لورد كرومر.
أعيد تسميتها لاحقًا فعرفت باسم جامعة فؤاد الأول ثم جامعة القاهرة بعد ثورة 23 يوليو 1952، وتضم عددًا كبيرًا من الكليات الجامعية، تقع الجامعة فى مدينة الجيزة غربى القاهرة، وبعض كلياتها تقع فى أحياء المنيل والمنيرة والدقى.
تم تصنيفها عالميا عام 2004 ضمن قائمة أكبر 500 جامعة على مستوى العالم ويتخرج منها سنويًا ما يزيد عن 155 ألف طالب، وحصل ثلاثة من خريجيها على جائزة نوبل، وهم الأديب المصرى نجيب محفوظ، والرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، والدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق.
زى النهارده..الجيش المصرى يهزم تركيا فى معركة قونية بقيادة إبراهيم باشا
الأحد، 21 ديسمبر 2014 11:36 م
إبراهيم باشا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صائد المعلومات
والسعودية بتدينا المم