إطلاق منظومة فصل القمامة من المنبع مقابل نقاط السلع التموينية غدا

تشهد غدا، الثلاثاء، الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات المصرية، بحضور وزيرى الشباب والتموين، مراسم إطلاق منظومة فصل القمامة من المنبع مقابل نقاط السلع التموينية .

وقالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات المصرية، فى تصريح لها اليوم االثنين، إنه تم ربط نقاط من التموين مقابل الفصل من المنبع، بعد انتهاء الوزارة من تقسيم الأحياء إلى وحدات سكنية، ودعم المحافظ بدعم المنظومة باﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﺎمة، ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﺓ لاﻗﺖ ﻗﺒﻮلاً ﻭﺍسعا ﻟﺪيهم، ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ فى آﺧﺮ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ الحالى بمحافظة بورسعيد والإسماعيلية، ﻭفى ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ.

وأوضحت الوزيرة ﺃﻥ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺟﻬﺎﺯ يضيف ﻧﻘﺎطا ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﺬى ﺍﺗّﺒﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ، ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻔﺼﻞ ﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ فى ﻛﻴﺲ ﻭﺑﺎقى ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ فى ﻛﻴﺲ آﺧﺮ، ﻟﻴﺘﻢ ﺗﺠﻤﻴﻊ هذه ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ، ﻭﺇﺿﺎﻓﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺻﻴﺪ ﺍﻟﺴﺎﻛﻦ فى ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﻘﻮﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ، ﻟﻴﺘﻢ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺘﺠﺮ ﻟﻠﺴﻠﻊ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳنية.

وكانت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات المصرية قد استعرضت خلال لقائها مؤخرا مع ممثلى عدد من الشركات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية الإمكانات المتوفرة بالجهاز والشركات التابعة له، والتعاون فى تنفيذ عدد من المشروعات فى مجالات تطوير العشوائيات والموضوعات البيئية وتدوير المخلفات .

واستعرض اللواء أركان حرب منير لبيب عبد الحميد مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية جهود الجهاز والشركات التابعة له فى دعم مقومات التنمية الشاملة على أرض مصر فى العديد من القطاعات، وتم خلال اللقاء عرض "داتا شو" فيلم تسجيلى عن الإمكانيات المتوافرة بالشركات التابعة للجهاز وما تقدمه من منتجات وخدمات، وتطبيق أعلى معايير الجودة القياسية ومراقبة المنتج، كذلك جهودها فى مجال الحفاظ على البيئة وإعادة تدوير المخلفات الزراعية بالتعاون مع وزارة البيئة .

كما تناولت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات المصرية الخطة الطموحة للوزارة فى مجال تطوير العشوائيات وتدوير المخلفات بالاستفادة من خبرات القوات المسلحة وإمكانيات عدد من الشركات التابعة للجهاز، وذلك بالتعاون مع الشركة العربية العالمية للبصريات وشركة النصر للخدمات والصيانة كوين سرفس ومصنع البلاستيك للبدء فى تنفيذ هذه المشروعات البيئية الجديدة.