نادى أعضاء هيئة تدريس الأزهر يشن حربًا ضد الأخونة فى مكتب أحمد الطيب.. اتهام رجال الإمام الأكبر بالسيطرة على المشيخة.. وجمعية عمومية طارئة خلال 10 أيام لتطهير المشيخة والجامعة من الإخوان

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 04:34 م
نادى أعضاء هيئة تدريس الأزهر يشن حربًا ضد الأخونة فى مكتب أحمد الطيب.. اتهام رجال الإمام الأكبر بالسيطرة على المشيخة.. وجمعية عمومية طارئة خلال 10 أيام لتطهير المشيخة والجامعة من الإخوان أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب شعبان هدية - إسماعيل رفعت - هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فيما يعد تطورًا جديدًا فى المواجهة بين أساتذة الأزهر ورجال الإمام الأكبر المتهمين بـ"الأخونة"، أخذت المعركة ضد إبعاد مستشارى شيخ الأزهر المتهمين بالأخونة وعلى رأسهم محمد عبد السلام ومحمد السليمانى ود.محمد عمارة منحى جديدًا، حيث طالب نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر فى بيان رسمى بإبعاد، محمد محمود عبد السلام عضو الهيئة القضائية بمجلس الدولة ومستشار شيخ الأزهر القانونى بالانتداب، والدكتور محمد السليمانى -جزائرى الجنسية- وأحد مساعدى شيخ الأزهر، والدكتور محمد عمارة رئيس تحرير مجلة الأزهر، عن العمل بمشيخة الأزهر خشية تصعيد أعضاء النادى بعد تناول الإعلام ما يمس الأزهر بشأنهم مؤخرًا.

وأضاف نادى أعضاء هيئة التدريس فى بيانه بعد اجتماع أعضائه يوم الأحد الماضى أن قرار النادى جاء بعد حالة الغضب الموجودة ضد تسلط الشخصيات الإخوانية الثلاثة وتغول سلطاتهم على حساب صنع القرار الشديد داخل مؤسسة الأزهر والتأثير الفكرى والمجتمعى على حساب المؤسسة الأزهرية والمعلن عبر وسائل الإعلام.

وبعث نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر، 3 رسائل يعبر فيها عن رفضه الشديد لوجودهم من قبل أعضاء النادى بوضعهم الحالى والإضرار بمصلحة الأزهر، ويؤكد لهم أن النادى لن يستطيع إسكات أعضائه فى الثورة على الأعضاء محذرًا من خطورة بقائهم وتصعيد الأعضاء ما لم يغادر هؤلاء، مؤكدًا أن الأزهر فى غنى عن خدماتهم وعليهم أن يغادروا إن كانوا حريصين على الأزهر والإمام.

وهدد نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر، الثلاثة المطالبين بالرحيل وإلا الثورة عليهم، وذلك إن كانوا يحبون الأزهر وشيخه ويريدون الحفاظ على أنفسهم، مطالبًا بتعيين الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق رئيسًا لتحرير مجلة الأزهر بديلاً عن الإخوانى د. محمد عمارة الموصوف بالإخوانى فى البيان والمطالب بالرحيل بعد تصريحه مؤازرة الإخوان وتغليبهم على مصلحة الأزهر وليرحل حفاظًا على تاريخه.

وأضاف د.حسين عويضة رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس الأزهر، فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أنهم سيدعون لجمعية عمومية طارئة لأعضاء النادى خلال 10 أيام لتطهير المشيخة والجامعة من الإخوان، وللمطالبة بإبعاد كل من المستشار القانونى والدستورى لشيخ الأزهر محمد محمود عبد السلام، ومحمد عمارة رئيس تحرير مجلة الأزهر، والدكتور محمد سليمانى مستشار شيخ الأزهر، عن المشيخة وعن شيخ الأزهر، قائلاً: "الإرهاب لن يجف منابعه بدون تطهير الأزهر من الإخوان".

وأكد عويضة، أنه تم إرسال خطابات موجهة إلى أعضاء هيئة التدريس المذكور اسمهم سابقًا، للابتعاد عن العمل فى مشيخة الأزهر والبعد عن فضيلة الإمام الأكبر، حتى لا يتم التصعيد، وحرصًا على سلامة مشيخة الأزهر، مؤكدًا أن محمد عمارة رئيس تحرير مجلة الأزهر ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين ولا يعترف بثورة 30 يونيو.

واستنكر عويضة، تعيين محمد محمود عبد السلام عضو فى لجنة القيادات لاختيار رئيس الجامعة والعمداء، حيث إنه حديث السن، ومن الصعب تقييم أساتذة كبار واختيار من يصلح لتولى العمادة، موضحًا أن معظم أعضاء هيئة التدريس شعروا بإهانة كبيرة فى ذلك، لأنه ليس لديه خبرة فى اختيار العمداء، مطالبًا بترشيح الدكتور محمود حمدى زقوق رئيس لمجلة تحرير الأزهر خلفًا لمحمد عمارة رئيس تحريرها الحالى.

الأمر لم يقف عند هذا الحد فقط، بل أن رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس الأزهر كشف عن أن عدد "أساتذة الإخوان" فى الجامعة يفوق 2% من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أى ما يتجاوز 250 أستاذًا، بعد أن دفعت الجماعة بآلاف المعيدين إلى الجامعة خلال حكم محمد مرسى بالمخالفة للقانون، حيث جرى تعيينهم بلا مسابقات، وبأمر مباشر من هشام قنديل، رئيس الوزراء خلال حكم مرسى، مطالبًا بفصلهم جميعًا حتى يستقر حال الجامعة مهما كانت النتائج.

كما أن جامعة الأزهر بها 10 عمداء كليات تابعون لتنظيم الإخوان هم منى حسن فريد، عميدة كلية طب الأسنان، وعصام عبد المحسن عفيفى، عميد كلية طب بنين، الذى جرى وقفه عن العمل وإحالته إلى التحقيق، وإبراهيم أحمد سيف أحمد السؤالى، عميد كلية الهندسة الزراعية بنين القاهرة، ومرسى شعبان السويدى، عميد كلية أصول الدين والدعوة بفرع الجامعة بالمنوفية، وأشرف التابعى عز الدين، عميد كلية طب بنين دمياط، وعبد الرحمن البر، عميد كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة السابق، والمعروف بـ مفتى الإخوان، وأسامة محمد عبد الرءوف حسانين، عميد كلية علوم بنين بأسيوط، وأبو السعود أحمد الفخرانى، عميد كلية اللغة العربية بإيتاى البارود، ومحمد الطيب خضرى، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق، وعبدالباسط سعيد عطايا، عميد كلية اللغة العربية بالمنوفية.

وكشف رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر عن وجود هالة ابنة حسن البنا، مؤسس الجماعة الإرهابية، أستاذ الأطفال بكلية طب البنات بالجامعة، كما تضم القائمة أيضًا فاطمة مراد، شقيقة أحمد مراد، المذيع بقناة الجزيرة القطرية.

ومن ضمن الأسماء التى شملتها قائمة أعضاء هيئة التدريس التابعين لجماعة الإخوان أو المتعاطفين معهم، 61 اسمًا بكلية طب بنين، و9 بكلية الهندسة، و5 بكلية الدعوة، و5 بكلية اللغة العربية، و25 بمستشفى باب الشعرية، التابع لكلية طب بنين، و22 بكلية الزراعة، و22 بكلية طب بنات، و24 بكلية تربية بنين، منهم محمد عبدالوهاب محمد عبدالله، وعصام جابر رمضان، وأبوبكر عبيد زيدان، ومصطفى محمود بسيونى، وعبدالرازق عبدالكريم عبدالرازق، ومهران سعد عبداللطيف، وجمال عبدالحميد أحمد عبدالسميع، وإبراهيم السيد عيسى غنيم، وأحمد جمال محمود، والسيد محمد عبدالله، وأحمد عبدالغنى محمد، وأسامة محسن محمود، ومحمود طلعت جاد الرب، وعبدالله موسى عبدالموجود.

ورحبت حركة استقلال الأزهر، ببيان نادى أعضاء هيئة تدريس الأزهر، الذى طالب بإبعاد مجموعة من قيادات مشيخة الأزهر المنتمين إلى الإخوان وعلى رأسهم الدكتور محمد عمارة رئيس تحرير مجلة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام مستشار الإمام الأكبر والدكتور محمد السليمانى الجزائرى الأصل والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر.

وأضافت حركة استقلال الأزهر فى بيان صحفى، على لسان متحدثها الرسمى عبد الغنى هندى، أن هذه الأسماء معروف تعلقها وارتباطها الوثيق بالإخوان وأن وسائل الإعلام ونادى الأزهر ليسو متآمرين حتى يدعوا أمرًا كهذا فى وقت واحد ما سبب الحرج للأزهر إمامًا ومؤسسة، مضيفًا أن مواقفهم من الإخوان موثقة حيث دافع وكيل الأزهر عن الإخوان، وشارك المستشار محمد عبد السلام الإخوان بينما انسحب الجميع والسليمانى سمعته تسبقه فى علاقته بالجماعة.

وطالب مؤسس حركة استقلال الأزهر فى تصريح خاص الأسماء المذكورة برفع الحرج هن الإمام الأكبر بالاستقالة دفاعا عن المؤسسة التى تمتلك سمعة كبيرة ستتأثر ببقائهم فيها، متهما الدكتور محمد سالم أبو عاصى المسئول عن تطوير مناهج الأزهر بالولاء لقطر التى عاش ودرس بها وبقى بها حتى فصل من جامعة الأزهر حتى عاد ليشرف على مناهجها وعين عميدا لكدلية الدراسات العليا أكبر كلياتها.

وطالب مؤسس حركة استقلال الأزهر، الإمام الأكبر بعقد مؤتمر صحفى لبيان موقفه من الإخوان فى مؤسسة الأزهر وعلاقته بهؤلاء المتأخونين والحديث عن تطوير مناهج الأزهر أساليب ومناهج وطرق تدريس ومحتوى والإستراتيجية المتكاملة للأزهر لتطوير مناهجه ومواجهة الإرهاب.

طالب الدكتور جمال عبد الحى عضو هيئة تدريس نادى جامعة الأزهر، قيادات مشيخة الأزهر الذين يصفون 30 يونيو بالانقلاب بالاستقالة مستغربًا من تقاضيهم رواتب من دولة يصفونها بالانقلاب، ومنهم الدكتور محمد عمارة المشرف على مجلة الأزهر.

وأضاف الدكتور جمال عبد الحى عضو هيئة تدريس نادى جامعة الأزهر، فى تصريح خاص أن بعض كليات جامعة الأزهر لا تفتح الباب لقيادات الإخوان بتولى مناصب العميد والوكيل ورؤساء الأقسام وعلى رأسها كلية الزراعة التى ينتمى إليها.

وأشار الدكتور جمال عبد الحى عضو هيئة تدريس نادى جامعة الأزهر، إلى أنه من الصعب تحديد من هو الإخوانى من عدمه فى ظل عدم وضوح اتجاهات بعض الأساتذة حيث من الصعب تحديد هويتهم، مضيفًا أن تصنف الإخوان لأنفسهم بهذا الشكل أمر يضر الوطن والإسلام والأزهر حيث لا انتماء إلا لمصر وللأزهر.

أكد الدكتور يسرى حسان نائب رئيس نادى تدريس جامعة الأزهر، ضرورة الالتفاف حول الجيش والشرطة فى هذه الفترة وإلا نكون خائنين، مشيرًا إلى أن الإخوان يمشون اﻵن وراء مخططات خارجية ودعم خارجى ومتورطون فى إشعال مصر داخليًا بمبدأ إذا خرب البين فليحصلوا على أى قطعة من أثاثه، مضيفًا أنهم لو عادوا إلى السلطة سوف يطردون منها مرة أخرى.

وأضاف الدكتور يسرى حسان نائب رئيس نادى تدريس جامعة الأزهر، أن المدان من أساتذة الأزهر يجب أن يعاقب بالقانون ومن حمل السلاح ومتفجرات هو إنسان هجومى عليه أن يعاقب بالقانون، قائلاً: الذين قابلتهم مؤيدين وليسوا ناشطين لهم آرائهم السياسية ولابد أن نكون مع مصر جيش وشرطة وإلا نكون خائنين حتى لو اختلفنا فى الرأى وترك الحسابات البينية، مؤكدًا أنه لم يدعى لاجتماعات ولم يوقع على بيانات ولا يمكن معاقبة أى عضو لمجرد رأى ما لم يحمل السلاح.
بينما أكد الدكتور حسام شلبى عضو مجلس إدارة نادى تدريس الأزهر، أنه لم يعرف ببيان النادى ولم يحضر له اجتماعات ولم يدع إلى شىء وأن ما خرج به بيان رئيس النادى معبرًا عن رأيه ولا علاقة للنادى به وله أن يقول ما يريده.

فيما أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.محيى الدين عفيفى أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف يركز فى اختياراته للقيادات فى الأزهر الشريف على الكفاءات العلمية المتميزة والمؤمنة برسالة الأزهر السمحة المناهضة لكل أشكال التطرف والإرهاب بطبيعة الحال.

وفى هذا الإطار لم يكن وكيل الأزهر ولا مستشار الإمام من الداعمين للإرهاب أو جماعات العنف كما يروج فى بعض وسائل الإعلام، وأنه منذ تولى وكيل الأزهر لمهام عمله لم يصدر منه أى تصريح أو موقف يتنافى مع سياسة الدولة ورؤية الأزهر الشريف وأن ما يروج له من تصريحات فى فترة حكم الإخوان إنما كانت عبارة عن آراء ووجهات نظر شأنه فى ذلك شأن أى مواطن أبدى وجهة نظره السياسية دون أن يقترف ما يعاقب عليه القانون.

وأضاف عفيفى أن لوكيل الأزهر وقفات جريئة عارض بها كثيرًا من سياسات الإخوان ولا أدل على ذلك من مجابهته لقانون الصكوك وتصريحاته ضد الجماعة ما أدى لإحراقهم منزله الخاص.

وقال مجمع البحوث إن المستشار محمد عبد السلام، أحد الشباب الذين يتمتعون بالكفاءة والعطاء المتميز ولا أدل على ذلك من ثقة الإمام الأكبر فيه ولم يثبت عليه قول أو فعل يلزم منه تكدير الصفو والأمن العام وله جهود مشهودة فى صياغة الدستور المصرى واستقلال الأزهر يعرفها القاصى والدانى فما كان جزاء نجاحه إلا أن اتهمه المتربصون بأنه إخوانى علمًا بأن صفحة الرجل بيضاء وواضحة للجميع اللهم إلا النجاح والتميز والإخلاص للوطن وللأزهر الشريف من شاب مصرى يعشق الوطن وأزهره الشريف.


موضوعات متعلقة


مجمع البحوث الإسلامية: الأزهر على قلب رجل واحد فى محاربة الإرهاب










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عنان

عاش الازهر برجاله العلماء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة