نجحت محاولات وتحركات المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، فى إقناع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بعودة الجماهير للمباريات مع انطلاقة الدور الثانى لتعود الحياة للملاعب من جديد، وهذا بالتأكيد نجاح كبير يحسب للوزير النشيط، ولكن هذه العودة سيكون لها توابع كثيرة تحتاج تضافر الجهود من رجال اتحاد الكرة والأندية حتى ينجح القرار ويستمر وجود الجمهور فى المدرجات ولا تحدث أى مشاغبات أو أحداث تعكر الصفو بعد هدوء الأوضاع.
عودة الجمهور تحتاج ضربا بالحديد من رجال الجبلاية على تجاوزات تحدث بالملاعب وعدم طبطبة أو خوف من جماهير الأندية الكبيرة مثل الأهلى والزمالك، أو الأصوات الانتخابية للأندية الصغيرة.. وأى مجاملات ستقودنا لكوارث مثلما حدث فى بورسعيد وراح 72 مشجعا ضحية.. أى مشجع يتجاوز الحدود يجب طرده أو تسليمه للأمن للتعامل معه بدون أى رحمة.
لا مانع من تفتيش أى متفرج ومنع أى شماريخ أو صواريخ نارية من دخول المدرجات، والفريق الذى تخالف جماهيره هذه التعليمات تنقل مبارياته خارج محافظته مع عدم حضور المباريات التالية.
وننتظر موقفا حاسما من عامر حسين، رئيس المسابقات، ضد أى مدير فنى أو لاعب أو رئيس ناد يطلق تصريحات ساخنة تؤدى للثورة أو الفتنة فى المدرجات، مع وضع دور كبير للمراقبين داخل الملاعب لضبط أداء الأجهزة الفنية على الخط، لأن لهم دورا كبيرا فى إثارة المدرجات.
وأيضًا سيكون مطلوبا من لجنة الحكام برئاسة عصام عبدالفتاح اتخاذ التدابير اللازمة للخروج بالمباريات إلى بر الأمان، ولا مجال للمجاملات والترضيات فى التعينيات، لأن الجمهور سيكشف المستوى الحقيقى لبعض الحكام الذين حصلوا على الشارة الدولية ولعبوا بالممتاز فى ظل عدم وجود جماهير.
عمومًا برافو الوزير عبدالعزيز.. نجاح جديد.. لكن ننتظر تحرك جمال علام ورفاقه فى الجبلاية للمساعدة فى استمرار الجمهور بالمدرجات وعدم حدوث تجاوزات.