مجلس الشعب الإخوانى رجع يا رجالة، فين؟ فى تركيا، ليه؟ لخطورة المرحلة التى تمر بها مصر حاليا، وجمال حشمت قال: إنهم فى حالة انعقاد دائم، لتوعية الشعب بخطورة القوانين التى صدرت عن سلطة غير شرعية، الانعقاد يحتاج مسرحا كبيرا مثل يونسكو أو بيكت لاستلهام الحدث العبثى الذى يقوم فيه أردوغان بدور صاحب القاعة، الذى لا يعرف أن الدستور الجديد غير اسمه وصار البرلمان، وأن المصريين على بعد خطوة من انعقاده فى شارع قصر العينى، الأتراك اختاروا فندق تيتانك لكى يغرق الحضور فى الوهم أكثر، هم يعصون أوامر مرسى من هناك، مرسى الذى سبق وأقر بحكم المحكمة الدستورية بحل مجلسهم العنصرى، الخارجون على القانون يلعبون هذه المرة لصالح الحاكم التركى المأزوم، الذى لم يستوعب بعد انتصار المصريين على الكوابيس، الفندق يقدم وجبات ساخنة على حساب صاحب المحل، الذى يأويهم إرضاء لغروره.
المطاريد قالوا: إنهم موجودون فى إسطنبول بالنيابة عن الشعب المصرى، و«ما تم من صفقات أو عقود لا بد أن تعود إلى مجلس الشعب»، وقالوا أيضا: إنهم سيقومون بإحياء التواصل مع البرلمانات المختلفة، «والتجمعات البرلمانية والعربية»، المطاريد تحولوا إلى بندقية للإيجار يستخدمها أردوغان فى حربه ضد مصر المحروسة بشعبها وجيشها وتاريخها، الانعقاد عرض كوميدى ينبغى أن يتنقل بين المحافظات التركية، ويتم عرضه فى بيوت الثقافة أو السيرك، عزيز نيسين الكاتب التركى، لو كان حيا وشاهد صلاح عبدالمقصود وهو يلعب دور البرلمانى فى تيتانك لتوقف عن سخريته، المطاريد قرروا إصدار التشريعات اللازمة للحفاظ على الثورة التى ضيعوها.
