مقارنة ظالمة مهما كان خلف القناة من مليارات ومذيعين مشهورين وفريق إعداد ليس له مثيل وديكورات رائعة وخلفيات موسيقية تعشقها الأذن وصور ومقتطفات من كل مكان ومراسلين فى كل البلاد وكل هذا تم توجيهه لشعب له رؤيته فى مستقبل بلده رؤيه يتمناها.. رؤية ينتظرها رؤية يحاول الوصول إليها.. من الممكن أن يحاول شخص أو جماعة أو قناة أو حتى دوله أن تشتت تفكيره أن تبتعد به عن الفكرة ولكنه ابداً هو شعب يعرف طريقه.. من عيوب الشعب المصرى أنه لا يعرف قدراته ولكن يعرفها أعداؤه ويعرفون أنه يعرف طريقه صحيح هناك الكثيرون وللأسف من المصريين يحاولون تغيير مساره وهو أيضاً يساعدهم ويبتعد معهم ولكنه أبداً لم ينس الآمل هو دائماً يورثه لأبنائه .. هذا الكلام ليس للفقير فقط بل من الفقير ومن الغنى ومن القوى وأيضاً من الضعفاء هذا شعب حشدت له الدول المليارات لتغيير أفكاره ومبادئه ولم تستطيع طبعاً لا أقلل من المبادرة السعودية، ولكنى أيضاً لا أمحى أفكار ومبادئ الشعوب فلو التفت الشعب المصرى لهذه القناة، مثلما حدث فى أوقات كثيرة ماكان لأحد أن يوقفها لقد أوقفها الشعب المصرى بقوته وعدم انسياقه لها أو لغيرها كانوا يتكلمون فى هذه القناة ويشتمون مذيعيها ويؤكدون رفضهم لها بوازع منهم.. حاولت القناة شراء المصريين فوافق البعض ولكن الجموع رفضت.. لابد أن نعترف أن المبادرة بدون إرادة شعب لا قيمة لها عندما يرفض الشعب تسقط القنوات وتسقط الحكام ويبقى الوطن عزيزاً بشعبه مرفوعاً رايته بأيادى شعبه حراً بشعبه هذا الشعب رفض أن يكون وصياً عليه أحد يسمع ويفهم ويحكم لم تتنبه القنوات والدول التافهة لهذا فخسرت كثيراً خسرت الجزيرة مباشر مصر مصداقيتها.. خسرتها من شعب مصر وخسر مذيعيها سمعتهم خسروها من عظمة شعب مصر وخسر حاكم دولتهم قوته خسرها لقوة شعب مصر مهما حاول الحكام فالشعوب هى دائماً القوة الفعلية هى الإرادة الحقيقية هذه هى الحقيقه التى لابد أن يعرفها القاصى والدانى أفكار بدون شعوب (يوك) نصر بدون شعوب (يوك) حكام بدون شعوب (يوك) مبادرات بدون شعوب (يوك) مقاله بدون شعوب (يووووووووووووووووك)
مصريين وشوارع القاهرة - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة