قد تصحو باكرا لتكتشف أن أنفك به "دمل مدفون" كما نطلق عليه دون سبب أو سابق إنذار، ولعلك تخطئ فى التعامل معه مما قد يتسبب فى ألم شديد به والإصابة بالصداع المبرح.
تنصح الدكتورة رانيا شريف أخصائية الجلدية بضرورة التعامل السليم مع الدمل الذى يظهر على الأنف من الداخل وفى الغالب لا يكون ظاهرا بل محسوسا فقط، وهو ما يزيد من إزعاجه وقد يتسبب فى الصداع والألم بالأنف والعينين، وألم مبرح فى الوجه.
وينصح بضرورة الابتعاد عن لمسه أو جرحه وحتى الضغط عليه، فالدمل يزداد سوءا ويصبح أكثر إيلاما عند العبث به ويتحول من مجرد دمل أو بواقى الجسم الفاسدة إلى التهاب شديد وبالتالى يتضخم ويتخذ شكلا آخر مما قد يتسبب فى تلوثه أو يترك علامة فى الجسم دون الشفاء منه بسهولة.
تنصح الدكتورة رانيا المصاب بهذا الدمل قائلة: اترك الدمل المدفون ولا تقترب منه، وحاول عدم دهن أى نوع من المراهم عليه لتتخلص منه خلال يومين، ولكن إذا كان الدمل قد تحول بالفعل إلى بثرة ملتهبة فعليك باستشارة مختص أو استخدام بعض المضادات الحيوية الموضعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة