ملك إسبانيا يطالب كتالونيا بعدم الانقسام فى رسالة التهنئة بعيد الميلاد

الخميس، 25 ديسمبر 2014 10:59 ص
ملك إسبانيا يطالب كتالونيا بعدم الانقسام فى رسالة التهنئة بعيد الميلاد الملك الإسبانى فيليبى السادس
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى الملك الإسبانى فيليبى السادس رسالة تهنئة بعيد الميلاد المجيد للإسبان كما كان يفعل والده خوان كارلوس، وتعتبر هذه الرسالة الأولى له بعد تسلمه للمنصب، وقال فى الرسالة: "أولا أريد أن أشكركم فى عشية عيد الميلاد المجيد، تلك اللحظة التى تعنى لنا التقارب ولم الشمل والرغبة فى فهم بعضنا البعض حتى يعم علينا الفرحة السلام".

ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية أضاف الملك فى رسالته "اليوم أريد أن أكون بجانبكم لتبادل أول رسالة عيد ميلاد لى، ولنناقش بعض الأفكار على مستقبلنا مع الثقة فى العام الجديد 2015"، "نحن نعيش أوقات صعبة ومعقدة فى إسبانيا بشكل عام، حيث صلابة الأزمة الاقتصادية التى جعلت كثيرا من المواطنيين فى حالة من عدم اليقين بشأن مستقبلهم، كما أن وجود بعض المشاكل السياسية تثير مخاوف من خيبة الأمل".

وأكد الملك "لكن على الرغم من هذا فإنه لا يجب علينا أن نستسلم للتشاؤم، والاضطراب الاجتماعى أو الإحباط ولكن نحاول أن نجد حل بحزم وفعالية ومعالجة لأسباب هذه المشاكل، واستعادة الهدوء والصفاء الذى يستحق مجتمعنا أن يعيش فيه".

وذكر الملك أنه من الواضح أن مكافحة البطالة يجب أن تظل على رأس أولوياتنا، فلابد من التضحية والجهد من أجل المواطنيين حتى تنتهى تلك الأزمة الاقتصادية، وهذا يتطلب العمل مع الجهات الفاعلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشكل دائم فى هذا الاتجاه، وأن تكرس جميع الجهود لمصلحة الشعب الإسبانى لأن الاقتصاد يجب أن يخدم دائما الشعب.

وأشار الملك فى رسالته إلى الأوضاع السائدة فى كتالونيا قائلا "الشعب الإسبانى فى ممارسته لسيادته الوطنية صدق فى استفتاء عام 1978 الذى أعلن وحدتنا التاريخية والسياسية واعترف بحق كل فرد فى الشعور بالاحترام، والحفاظ على الثقافة والتقليد واللغات والمؤسسات، وتحت هذه الروح الدستورية عشنا هذه السنوات لجلب الأفضل لصالح الجميع، وبالتأكيد كتالونيا ساهمت فى الاستقرار السياسى فى جميع أنحاء إسبانيا والتقدم الاقتصادى، ومن الواضح أننا جميعا بحاجة لتكملة ذلك فنحن جزء من مجموعة أساسية مشتركة مكملة لبعضها البعض ولكنها ضرورية لتقدم كل واحدة على حدة وكل ذلك معا، فكتالونيا فى القلب.


...









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة