عبد الفتاح عبد المنعم

صلاح الجنيدى.. عندما يجبر الشرفاء على الاستقالة

السبت، 27 ديسمبر 2014 12:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبت بحزن شديد عندما أبلغنى زميلى إسماعيل رفعت محررنا النشيط فى وزاره الأوقاف بخبر استقالة المهندس صلاح الجنيدى من منصبه كرئيس هيئه الأوقاف، وهى الاستقالة التى قيل أنها جاءت بناء على طلب المهندس صلاح نفسه، وسبب حزنى هو شعورى بأن هناك ضغوطا مورست على الرجل لإجباره على هذه الاستقالة، خاصة أن الحرب على رئيس هيئة الأوقاف المستقيل قد بدأت منذ اليوم الأول لتولى منصبه بسبب حملة التطهير الكبرى التى قام بها الرجل داخل الهيئة لتطهيرها من الفساد والمفسدين ووقف عمليات النهب المنظم والمستمر لأملاك الدولة، والتى زادت فى سنوات الفوضى الأخيرة وتسببت فى ضياع أراضى وأملاك الأوقاف، ويبدو أن خطة التطهير قد اصطدمت بمصالح بعض أصحاب الذمم الخربة داخل وخارج وزارة الأوقاف لهذا بدأوا يتآمرون على الرجل من خلال تحميله كل قضايا نهب أملاك الوقف التى تمت قبل أن يصل صلاح جنيدى لمنصبه، والهدف هو إرهابه وإجباره على الدخول فى الحلف الشيطانى الذى ظل ينهب فى أملاك الوقف حتى قدوم صلاح جنيدى لمنصبه، والذى وضع خطة لوقف عمليات النهب وإرجاع الأراضى والأملاك المنهوبة إلى هيئة الأوقاف، وبالفعل نجح الرجل فى حملته، وهو ما جعل شلة الفاسدين تخشى من استمراره فى منصبه فبدأوا فى وضع العراقيل أمامه لوقف خطط التطهير داخل الهيئة.

ولأن صلاح جنيدى من النوع الفولاذى فقد تحمل كل هذه الطعنات التى وجهت له، فهو يخشى الله فى عمله ولا يهدف إلا لرضاه سبحانه وتعالى وهو ما أصاب خصومة بالجنون وبدأ فى استخدام أساليب قذرة فى حربهم مع الرجل لإجباره على الاستقالة، خاصة بعد دخول طفل الأزهر المعجزة ضمن خصوم رئيس هيئة الأوقاف المستقيل والذى استخدم نفوذه فى كل الأجهزة لتشويه صورة صلاح جنيدى، الذى شعر فى نهاية المطاف أنه لا يستطيع أن يجارى خصومه بسبب استخدامهم أقذر الأساليب فى حربهم معه. هذه هى حكاية رجل رفض أن يغمض عينيه عن نهب أملاك الدولة وتحدى أباطرة الفساد، ولهذا أتوقع أن يصعد نجم صلاح الجنيدى فى منصب جديد، خاصة أن تاريخ الرجل فى كل التقارير الرقابية تؤكد على نزاهته وطهارته فى العمل وإخلاصه لوطنه وصلابته فى حربه ضد مافيا الفساد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة