غضب الزملكاوية من قرارات التحكيم فى مباراة فريقهم مع إنبى التى خسرها الأبيض بهدفين نظيفين، وصبوا كل سخطهم على الحكم محمود عاشور، بعدما ألغى هدفين من وجهة نظرهم أنهما هدفان صحيحان.. واحتسب ركلة جزاء لإنبى.. وأدت هذه الخسارة لضياع صدارة الدورى من الأبيض لصالح البترولى، ووفقا لأراء خبراء التحكيم جمال الغندور، ورضا البلتاجى، وعادل عقل، الأداء التحكيمى مهزوز.. والأخطاء مؤثرة.. وبالطبع من حق مسؤولى الأبيض يثورون، ولكن ليس من العقل الانسحاب، لأن الكرة حلاوتها ومتعتها فى الأخطاء التحكيمية والكروية.
وكان كلام بعض الزملكاوية مقنعا أحياناً عند رفضهم مقولة «أخطاء التحكيم غير مقصودة» ورد أحد مشجعى الأبيض: «هى أخطاء التحكيم لصالح الأهلى فقط»، وسرد الانتصارات التى حققها الأحمر بفضل أخطاء تحكيمية، ومنها خطأ الدولى محمد فاروق باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة لمحمد أبوتريكة لاعب الأهلى فى مباراة الحدود وفاز فيها الأحمر،وتغاضى محمد كمال ريشة عن خطأ مهاجم الأهلى فى لقاء الجيش الذى قاد الأحمر للفوز بالدورى عام 2009.. كما أن هذا الموسم احتسب الحكم هدف عماد متعب فى الرجاء من تسلل واضح، ورجعوا للتاريخ والماضى عندما خسر الأبيض الدورى بإلغاء هدف حسن شحاتة من قبل الدولى محمد حسام وأخطاء متعددة يتذكرها الزملكاوية عن ظهر قلب، إيمانا منهم بفكرهم أن أخطاء التحكيم تكون ضد فريقهم، وتتسبب فى ضياع البطولات منه، بينما على العكس، الأخطاء تكون فى صالح الأهلى وتساعده فى حصد البطولات.
كلام الزملكاوية منطقى أحياناً بأنه «لماذا أخطاء التحكيم تكون لصالح الأهلى وأخطاء الحكام ضد الزمالك؟».. بالطبع هذه هواجس مشجعى ومسؤولى القلعة البيضاء بعيدا عن الواقع، لأن الأهلى كثيرا ما خسر البطولات بسبب التحكيم الأفريقى وكذلك المحلى، ولكن الغضب يعمى نور البصر عن الذكريات.
