معهد تيودور بلهارس: نشارك فى مشروعات بحثية لتشخيص البلهارسيا مبكرًا

السبت، 27 ديسمبر 2014 09:38 م
معهد تيودور بلهارس: نشارك فى مشروعات بحثية لتشخيص البلهارسيا مبكرًا معهد تيودور بلهارس
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة حنان الباز، رئيس معهد تيدور بلهارس، إن المركز يشارك فى مشروعات بحثية لاكتشاف مركبات علاجية وتقييمها مثل تقييم مركبات لفاعليتها لمرضى البلهارسيا يتم اختبار ها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجامعة لوند بالسويد، وتطوير إنتاج كواشف تشخيصية مناعية مثل إنتاج كاشف القياس الكمى للفيروس الكبدى الوبائى "سي" باستخدام تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل بالوقت الحقيقى.

وأضافت الدكتورة حان الباز ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن من بين المشروعات إنتاج كواشف مناعية للتشخيص المبكر للإصابة النشطة بالطفيليات ذات الأهمية الطبية فى مصر على مستوى معملى (البلهارسيا والفاشيولا) بهدف الحد من التكلفة الفعلية للاختبارات ويوفر للدولة العملة الأجنبية المستخدمة فى استيرادها.


وأشارت الدكتورة حنان الباز إلى أن أبحاث صناعة الدواء ستؤدى على المستوى الصناعى بعد نجاحها معمليًا إلى تخفيض ثمن إنتاج الدواء، وبالتالى وصوله لكل طبقات المجتمع المصرى وتفتح هذه الأدوية الطريق أمام إنتاج مواد علاجية أخرى لافتة إلى أن من هذه المنتجات إنتاج بروتينات علاجية مهندسة وراثيًا على المستوى المعملى وإنتاج الإنترفيرون ألفا الآدمى لعلاج الإصابة بفيروس الكبد الوبائى سى وبعض الأورام والإنترفيرون جاما (المعروف أيضا بالإنترفيرون المناعى) يستخدم كعقار لتقليل خطورة الإصابات المتلازمة مع داء الحبيبى المزمن، وهرمون النمو الآدمى لعلاج إضطرابات النمو وإنترلوكين 2 (المعروف أيضًا بعامل نمو الخلايا "تى") يستخدم كعقار للعلاج فى حالات سرطان الكلى والميلانوما .


وأوضحت الدكتورة حنان الباز أن المركز يعد أحد أكبر المراكز المتخصصة فى مجال مكافحة البلهارسيا على مستوى الشرق الأوسط، حيث تم اختياره من قبل منظمة الصحة العالمية على مستوى شمال إفريقيا خلال الفترة الماضية ليشارك فى مبادرة إنشاء شبكة من المراكز البحثية لتحديد الأمراض المتوطنة فى أفريقيا واكتشاف أدوية ومواد تشخيصية لها كما اختير للمشاركة فى تشييد مكتبات الأحماض النووية لجينوم البلهارسيا ضمن ثلاثة مراكز على مستوى العالم.

وأشارت إلى أن المعهد أصبح يضم فى الفترة الحالية 19 وحدة تتمثل فى وحدة السجلات الطبية والإحصاء، تحسين الرعاية الطبية، المواد البيولوجية، وحدة للتخلص من النفايات الخطرة، التعقيم المركزى، محطة البحوث الميدانية للقواقع، وحدة الغسيل الكلوى، وحدة مرضى الغيبوبة الكبدية، وحدة ديناميكية البول، وحدة تقييم واكتشاف الدواء، وعدد من الوحدات الأخرى المتلعقة بالمعهد " ويضم من ناحية الثروة البشرية 1607 عمال، منهم 470 بالكادر البحثى.

وأوضحت أن المركز تمكن خلال خطته الخمسية من 2010 حتى 2014 من نشر 583 بحثا فى مجالات مفهرسة عالميا وحصل المعهد على 3 براءات اختراع فى موافقة مبدئية لبراءة اختراع أنبوية القصبة الهوائية لاستخدامها خلال تخدير المرضى، وهى تحت مسمى "أنبوبة القصبة– الشعبة الهوائية، وبراءات فى تحضير كاشف مناعى لتشخيص الإصابة بدودة الفاشيولا الكبدية فى الإنسان، واختراع جهاز لتحديد وإدخال قسطرة فوق الأم الجافية بواسطةالتدفق المائى المستمر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة