لميس جابر لـ"ست الحسن": مشروع القراءة للجميع يدخل سوزان مبارك التاريخ.. "هيكل" يلوث التاريخ ولا يفقه شيئا عن السياسة.. ويجب إلغاء مادة "التربية الوطنية" من المناهج لأنها تعتمد على الكذب

الأحد، 28 ديسمبر 2014 08:32 م
لميس جابر لـ"ست الحسن": مشروع القراءة للجميع يدخل سوزان مبارك التاريخ.. "هيكل" يلوث التاريخ ولا يفقه شيئا عن السياسة.. ويجب إلغاء مادة "التربية الوطنية" من المناهج لأنها تعتمد على الكذب الكاتبة لميس جابر وشريهان ابو الحسن
كتب إبراهيم حسان- أمنية جلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الكاتبة لميس جابر، أنه بعد وفاة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، توجهت زوجته جيهان السادات، إلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقالت له "أنت رئيس الدولة"، عندما كان نائبا له خلال فترة حكمه، واصفة هذا التصرف بالرقى العظيم، فيما أكدت أن صفية زغلول قرينة الزعيم سعد زغلول هى أول من صممت العلم الذى يحمل شعار "الهلال مع الصليب" عندما كان زوجها بالمنفى.

وأضافت لميس عبر حوارها ببرنامج "ست الحسن" مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، على فضائية "أون تى فى"، أن أشهر امرأة فى العهود القديمة للدولة المصرية، هى الملكة "حتشبسوت"، حيث شهدت مصر 20 عاما من الرخاء والنمو، بينما كانت الملكة "نفرتيتى" مجرد زوجة ملك فقط ولم تتدخل فى شئون الدولة نهائيا.

وأوضحت الكاتبة أن "شجرة الدر" زوجة الصالح نجم الدين أيوب، امرأة عظيمة وكان لديها انتماء كبير لمصر، رغم أنها ليست مصرية، حيث كانت أرمينية الأصل، مشيرة إلى أنها عند وفاة زوجها لم تعلن خبر موته، لعدم هز الثقة لدى الجنود فى الجيش حينذاك أثناء محاربة الحملات الصليبية، قائلة "وكان ابنها توران شاه ملهوش تلاتين لزمه، وفيلم واسلاماه شوه تاريخها ولم يلق الضوء على وطنيتها".

وأشارت "جابر" إلى أنها عاصرت عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهى سعيدة جدا به، بينما كانت تكره فترة حكم الرئيس أنور السادات، فيما اكتشفت بعد نهاية حكمه أنه العقلية السياسية الوحيدة، بالضباط الأحرار، مضيفة: "بس غلطته الوحيدة أنه تصالح مع الإخوان وأجبرته على الرحيل"، موضحة أن مشروع القراءة للجميع، يحسب للسيدة سوزان ثابت قرينة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قائلة "إن المشروع الثقافى الشهير كاف أن يدخل سوزان ثابت التاريخ".

وانتقدت لميس جابر مطالب الكثير من الشباب فى مصر، بمحاكمة النظام السابق، بالمحاكمات السياسية، قائلة "أسوأ الأشياء وأكثر الأحداث سواداً هى المحاكمات السياسية".

وأضافت لميس جابر، أن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، لم يعمل فى مهنة الصحافة فى عام 1948 نهائيا، قائلة "ولا بيعمل فى السياسة ولا بيعرفها، دا ابتدى صحفى متواضع مع على أمين ومصطفى أمين، فى أخبار اليوم، وشربنا حاجة غريبة إن عبد الناصر كان بطل حصار الفلوجة عام 1948، والكلام ده مش حقيقى"، فيما أكدت أنها لم تخش توضيح الحقائق ولم تلوث التاريخ كما يفعل "هيكل" حاليا، قائلة "التاريخ هم وطنى وأنا شيلاه، وما ينفعش أقدس رجال السياسة علشان هما مش أنبياء"، بحسب قولها.

وطالبت الكاتبة الصحفية وسائل الإعلام أن يقوموا بالتركيز على المشروعات القومية بالدولة، وإعلام الناس بتلك المشروعات من أجل الدولة، قائلة "عايزة الإعلام يراعى ربنا فى البلد، إحنا بقالنا 4 سنوات فى الخناق، ركزوا على الشباب واللى بيعمل مشاريع علشان الدولة"، فيما طالبت بإلغاء مادة التربية الوطنية من المناهج الدراسية، نهائيا قائلة "فى مادة اسمها التربية الوطنية لازم نلغيها ونستغفر ربنا عنها، ودى اتعملت من أيام يوليو وكانت بتخدم على النظام، وأصبحت مع الوقت زى الجرنال، بتعلم الأولاد سياسة وليس تاريخ وتعتمد على الكذب، وأنا قعدت أضحك لما شوفت بتوع تمرد فى المناهج، وفى ناس بتدافع عنهم، وناس بتهاجمهم، وده مش تاريخ".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة