مستشار أردوغان: تركيا لا تتدخل فى شئون الغير ولن تدعم أية جماعة مسلحة

الأحد، 28 ديسمبر 2014 01:29 ص
مستشار أردوغان: تركيا لا تتدخل فى شئون الغير ولن تدعم أية جماعة مسلحة رجب طيب أردوغان الرئيس التركى
عمان أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد مستشار الرئيس التركى عضو حزب (العدالة والتنمية) أمر الله أشلر على أن بلاده لم ولن تدعم أية جماعة مسلحة أو إرهابية لأنها تعانى من الإرهاب وتحاربه ، قائلا "إن تركيا لا تكذب أبدا وصادقة تماما فى مقولاتها ، وسياستها تقوم على المباديء وليست على الازدواجية ، كما أنها أسست لعلاقات مع الجميع وفى كل بلدان العالم وليس دول الجوار فقط".

وأضاف أشلر ـ ردا على مداخلات المشاركين فى الجلسة الثالثة من مؤتمر (الإسلاميون والحكم .. قراءات فى خمس تجارب) الذى انطلقت فعالياته فى عمان والذى نظمه مركز القدس للدراسات السياسية ـ "إن تركيا دولة مستقلة وتحدد سياستها واستراتيجيتها لنفسها ولا تسمح بتلقى أية طلبات من أية دولة أخرى" ، مؤكدا أن بلاده لا تتدخل فى شئون الغير ولا تقدم أسلحة للارهابيين الذين يدخلون إلى سوريا..متسائلا أليست لسوريا حدود جوار مع العرق والأردن وكذلك مع لبنان؟.

وتابع " إن هناك محورا معاديا لتركيا ولديه إمكانيات وإعلام وكل يوم يختلق الأكاذيب ويقدم الأسلحة للجماعات المسلحة والسجناء الذين يطلق سراحهم ويرسلهم إلى سوريا" ، مشيرا إلى أن معظم المقاتلين فى سوريا والعراق يأتون من أوروبا.

وقال " إن أى مواطن أوروبى ليسا مطلوب من قبل الإنتربول يحق له أن يأتى إلى تركيا خاصة وأنه لا توجد تأشيرة بين بلادنا والدول الأوروبية ويمكنه أن يفعل ما يشاء وبطريقة أو بأخرى يمكن أن ينتقل إلى سوريا لذا فإننا طلبنا من الأوروبيين معرفة عدد أسماء المسافرين"، مؤكدا فى الوقت ذاته على أن قوات الأمن التركية تتخذ كافة التدابير اللازمة.

وردا على سؤال حول الدور التركى فى ليبيا..أجاب أشلر بأن تركيا هى الدولة الوحيدة التى تخاطب وتجلس مع الجميع ؛ لأنها على مسافة واحدة من الكل..قائلا "إننا عندما ننظر إلى الليبيين هناك نعتبرهم إخواننا ولا نرى النقط ولا الدولارات"..مضيفا "إننا لم ولا نتدخل فى الشئون الداخلية لأية دولة مهما كانت الظروف".

وتابع "إننا فى حزب العدالة والتنمية لا نعتبر أنفسنا إسلاميين بل نحن حزب ديمقراطى محافظ ، خاصة وأن الإسلام دين فوق كل حزب كما أن جذورنا إسلامية ، والإخوان المسلمين فى تركيا هم حزب سياسى وليس حركة دعوية ، وهذا هو الفرق بيننا وبين الحركات الإسلامية فى المنطقة العربية".

وأشار إلى أن حزب (العدالة والتنمية) وصل إلى الحكم بإرادة الشعب وليس بإرداة أمريكية ولا غربية ؛ وبعد مرحلة اضطرابات تمثلت بانقلاب قام به الجيش التركى وأزمتين اقتصاديتين".

وحول الاتهام الذى يوجه إلى حزب العدالة والتنمية بأنه يؤسس فقط لعلاقات مع الإخوان المسلمين فى المنطقة..أجاب "هذا الاتهام غير صحيح"..قائلا "إننا لم نؤسس فقط علاقة مع الإخوان وتركنا بقية الدول العربية ، هذا خطأ كبير ويحتاج للتوضيح ، نحن نؤيد دائما تأسيس علاقات قوية مع الجميع بغض النظر عن انتمائه الطائفى أو العرقى أو المذهبى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة