احتفل متحف أم كلثوم، أمس الأحد، بمرور 13 عامًا على افتتاحه عرفانًا بالدور الذى قدمته كوكب الشرق وتقديرا لفنها وغنائها الأصيل وحرصا على حفظ تراثها القيم.
وقد تم إنشاؤه ليليق بهذا العطاء وليحمل اسمها الخالد، الذى يعد منارة إشعاع فنية وثقافية تفيض بعطاء سيدة الغناء العربى الإبداعى الخلاق حتى يتواصل هذا التراث مع الأجيال القادمة واللاحقة.
المتحف كائن بمنطقة الروضة بقصر المانسترلى، ويوجد به بضع من ذكرياتها ومتعلقاتها التى لا تزال تحتفظ برونقها، وكأنها توفيت بالأمس وليس من تسع وثلاثين عاما، لتعبر هذه المتعلقات عن حياتها، وجوالاتها فى البلدان العربية والأجنبية، وغيرها من تفاصيل تدور فى فلك كوكب الشرق.
يحتوى المتحف على تمثال لأم كلثوم يواجه الزوار، أما عن محتواه فيضم مقتنيات للسيدة أم كلثوم، من هذه المقتنيات ما هو شخصى (ملابس/ إكسسوارات/ حقائب/ أحذية/ وأدوات خاصة) وفنى (عود/ نوت موسيقية/ تسجيلات نادرة/ أفلام...) وثائقى (خطابات بين الراحلة ورجال عصرها من سياسيين وقادة وشخصيات عامة/ صور نادرة/ كتابات خطية/ أوراق/ مذكرات..)، فضلاً عن مجموعة نادرة من الأوسمة والنياشين من الحكومات العربية مثل قلادة النيل، ونيشان الكمال وسام الكفاءة الفكرية، نوط الملك فاروق، وسام نقابة الموسيقيين اللبنانيين، وسام نوط الجمهورية التونسية، وسام وقلادة الاستحقاق من مصر، ووثائق أخرى للعديد من الشخصيات الفنية التى أسهمت بشكل مؤثر ومهم فى حياة أم كلثوم.
جدير بالذكر أن وزارة الثقافة بدأت العمل لتجهيز وإقامة المتحف فى آخر شهر أبريل العام 1998، وتم افتتاحه فى 28 ديسمبر العام 2001.
كوكب الشرق أم كلثوم
