قال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن قبر الحاكم اليهودى يعقوب أبو حصيرة ليس أثرا، موضحا أن وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى أصدر قرارا باعتباره أثرا، لأنه يقع فى تل أثرى لكنه كقبر لا يعد أثرا على الإطلاق.
وأشاد أمين عام الأعلى للآثار بقرار القضاء الإدارى الصادر صباح اليوم، بإلغاء قرار اعتبار قبر أبو حصيرة أثريا، بالإضافة إلى إلغاء المولد، موضحا أنه صدر منذ سنوات قرار آخر من المحكمة الإدارية باعتبار قبر أبو حصيرة ليس أثرا وإلغاء قرار اعتباره أثرا.
وأضاف مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن اليهود يتخذون هذا القبر وسيلة لدخول لمصر وإقامة شعائرهم الدينية، ويعتبرونه أثرا خاصا بهم، ويطالبون بنقله إلى القدس، فى حين أنه مصرى، لذلك فقرار إلغاء الاحتفال بمولد أبو حصيرة، واعتبار القبر ليس أثريا يصب فى صالح مصر.