مازالت توابع سقوط المنتخب الوطنى وعدم تأهله لأمم أفريقيا 2015 مستمرة، خاصة مع إقالة شوقى غريب مدرب الفراعنة، وإقالة فاروق جعفر المدير الفنى للاتحاد، والتى فتحت أبواب الاشتباك والردح العلنى بعد الهجوم العنيف من جعفر ووصفه مجلس جمال علام بالفاشلين وانتقاداته لكل عضو بالمجلس بشكل ساخر.
ووسط كل هذا نجد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة مازال يلتزم الصمت ويرفض الشكل أو الرد، حتى بعد تصريحات جعفر واتهاماته للوزير بالمساندة والدعم لمجلس فاشل بسبب ارتباطه بصداقات معهم.
بكل وضوح المهندس خالد عبدالعزيز مازال غير قادر على التعامل فى ملف كرة القدم وخاصة التعامل مع اتحاد الكرة والتدخل الواجب فى أزمات المنتخب الوطنى والمنتخبات الوطنية، وهو التدخل الطبيعى جدا، لأنه المسؤول الأول عن الرياضة فى مصر، وسقوط المنتخبات يهدد نجاحاته التى يبذلها فى عمله بالوزارة، نعم هناك إنجازات على أرض الواقع فى مراكز الشباب بإنشاء ملاعب وانتفاضة فى البنية التحتية للأندية ودورى مراكز الشباب فكرة رائعة، وبروتوكولات التعاون مع الدول الأخرى، وأشياء أخرى واضحة جدا تجعله الوزير الأنجح فى حكومة محلب، لكن كل ذلك مهدد فى زحمة خناقات الكورة وسقوط المنتخبات، الناس فى الشارع الكروى عايزة تشوف منتخب مصر فى كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم وعايزة تشوف فريقها بيكسب وحساباتها ليس لها علاقة بإنجازات الوزارة فى الأندية ومراكز الشباب.
المهندس خالد عبدالعزيز، اخلع عباءة الدبلوماسية وتدخل بقوة فى أزمة الكرة المصرية، واجلس مع الجبلاية وضع يديك فى اختيارات الأجهزة الفنية وأى ملفات فساد افتحها بقوة، لا تخش شيئا، تاريخك، وسيرتك ونجاحاتك كلها تدعمك بعيدا عن الخوف.