أرسلت قارئة تقول إن طفلها عمره ثلاثة أشهر ونتيجة لظروف العمل سوف تضطر إلى تقديم اللبن الصناعى له فى فترات غيابها عن المنزل، مع العلم أنها تعتمد على الرضاعة الطبيعية منذ الولادة كما أن كمية اللبن لديها جيدة جدا.
وتسأل ما هى الأضرار التى قد يتعرض لها الطفل فى حالة إدخال اللبن الصناعى إلى برنامجه الغذائى فى تلك المرحلة؟..
ويجيب عن سؤالها الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة قائلا: "يجب التنبه إلى أن تقديم اللبن الصناعى للطفل يجب أن يكون تحت ضوابط وفى حالات محددة، ولا يجب التساهل فى تقديمه للطفل دون الحاجة إلى ذلك.
وتابعت أن لبن الأم هو الأفضل للطفل وخاصة فى الستة أشهر الأولى وتقديم اللبن الصناعى قد يؤثر على رغبته فى تناول اللبن الطبيعى نظرا لسهولة امتصاصه من قارورة اللبن، وأيضا بسبب مذاقه الحلو والسكرى، لذا فأغلب الأطفال يفضلون تناوله عن لبن الأم، وبالطبع يسبب هذا اللبن عددا من المشكلات التى تتوقف فرص التعرض لها عند تناول اللبن الطبيعى، أهمها مشاكل التقلصات المعوية والانتفاخ فضلا عن عدم قدرته على منافسة فوائد اللبن الطبيعى مهما كانت جودته.
وبالنسبة لحالة السيدة ننصحها بعدم تقديم اللبن الصناعى لطفلها فى فترات تغيبها عنه، ويمكن أن تستخدم شفاطة اللبن الطبيعى وتخزن له عددا من قارورات لبن الثدى وتضعها فى المبرد لاستخدامها فى فترات غيابها عن الطفل، ولكن ينصح ألا يخزن هذا اللبن لفترات طويلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة