الطلاب المتهمون بتشكيل خلية إرهابية بالإسكندرية يعترفون برصد من يخالفهم فى الرأى من ضباط وأفراد شرطة.. ويؤكدون: "إحنا بننزل المظاهرات عشان نولع فى البلد".. ونُؤهل ليكون لدينا ذكريات نحكيها

اعترف عدد من الطلاب المضبوطين اليوم بتهمة تشكيل خلية إرهابية تستهدف القيام بعمليات إرهابية مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير، بقيامهم بتنفيذ عدد من العمليات التى استهدفت المؤسسات الشرطية وتعطيل المرور وقطع الطرق وإصابة عدد من رجال الشرطة وحرق سياراتهم.

واعترف أحد المتهمين قائلاً "أنا منضم لجماعة الإخوان منذ 3 سنوات، وأقوم بالخروج معهم فى تظاهرات ضد الشرطة والجيش، وأحمل لهم الطبلة والأعلام، حتى ضمونى إلى مجموعة ألتراس نسور الحرية الموكلة بعدد من المهام منها مراقبة ورصد الأماكن الشرطية واحنا بننزل المظاهرات عشان نولع فى البلد".

ويعترف آخر "انضممت لجماعة الإخوان منذ 7 أشهر، حيث قال لى أحدهم اصنع ذكرياتك التى سوف تحكيها لأولادك ويكونوا فخورين بك، ونحن سنؤهلك إلى الطريق المستقيم، وكنا ننفذ عمليات حرق سيارات الشرطة".

من جانبه أمر المستشار ياسر هندى رئيس نيابة غرب الإسكندرية، بحبس 15 طالبا بكليات جامعات الإسكندرية، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بتكوين خلية إرهابية تابعة لتنظيم جماعة الإخوان، والانضمام لجماعة محظورة مخالفة للدستور والقانون الغرض منهم إقامة عمليات إرهابية وحرق مؤسسات الدولة وأبرج الكهرباء، والإتلاف العمدى لمؤسسات الدولة مقترن بغرض إرهابى، والتعدى على أفراد وضباط الشرطة أثناء تأدية مهماتهم.

كانت مديرية أمن الإسكندرية برئاسة اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية تمكنت من إلقاء القبض على خلية إرهابية مكونة من 15 طالبا سعت لتنفيذ الأعمال العدائية ضد المخالفين لتوجهات الجماعة الإرهابية من الشخصيات العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة.

وتوصلت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائى بالتنسيق مع ضباط الإدارة العامة للأمن الوطنى بالإسكندرية ‏وفرع الأمن العام إلى قيام كل من "أحمد .ا .ا" 17 سنة طالب، و"ضياء .ا" 16 سنة طالب، و"محمد .ع .ا" 19 سنة طالب، و"محمود .ع" 18 سنة طالب، و"أحمد .ا" و شهرته "جوست رايدر" 31 سنة دبلوم صنايع، و"الحسينى .ف" 33 سنة بكالريوس خدمة اجتماعية، و"محمد .ا" 18 سنة طالب، و"محمود .ق" 19 سنة طالب، و"خالد .م .ا" 17 سنة طالب، و"محمد .ا " 17 سنة عامل، و"محمد سعيد .ا" 16 سنة طالب، و"مصطفى .ج .ا" 20 سنة طالب، و"صالح م" 17 سنة طالب، و"كريم .م" 16 سنة طالب، و"إسلام .م" 16 سنة فنى بشركة خاصة.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبحوزتهم عدد 22 شمروخ، وعدد 10 قناع فانديتا - لافتة قماش كبيرة الحجم مدون عليها حركة 7 الصبح ضد الانقلاب - عدد 7 زجاجات فارغة لتصنيع المولوتوف - عدد 17 خط هاتف محمول جديد - قفاز جلد - عدد 1 مطواة قرن غزال - عدد 2 كاتر - عدد 1 قناع أسود - مجموعة من الملصقات الخاصة بالجماعة الإرهابية وعلامات رابعة.

وبمواجهتهم بما جاء بالتحريات أقروا بانتمائهم للجماعة الإرهابية وقيامهم بتكوين حركة ألتراس نسور الحرية ‏UFE‏ ‏وتشكيل مجموعات سميت بمجموعات الرصد والمتابعة ومجموعات التنفيذ وتلقيهم تكليفات من قيادات وكوادر التنظيم الإرهابى فى الفترة الأخيرة للتكثيف من الأعمال العدائية التى تستهدف رجال وسيارات الشرطة بغرض إثارة المواطنين ضد الدولة وتكبيد الدولة خسائر مادية فادحة وإشاعة الفوضى.
‏
وبتطوير مناقشة المتهمين المضبوطين أقروا باشتراكهم فى حادث القضية إدارى الدخيلة بشأن إصابة العميد هشام ناصح – الضابط بإدارة مرور الإسكندرية أثناء مروره على الخدمات المرورية بطريق إسكندرية مطروح الساحلى – منطقة أبو يوسف دائرة القسم مستقلاً سيارة المرور؛ حيث تصادف مرور مسيرة لأشخاص ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابى قاموا باعتراض السيارة وإطلاق الألعاب النارية والخرطوش، وإلقاء زجاجات المولوتوف على السيارة، مما أدى لإصابة الضابط والمجند واحتراق السيارة بالكامل.

كما أقروا باشتراكهم فى القضية إدارى الدخيلة بشأن إصابة الملازم شرف هشام إبراهيم – الضابط بإدارة المرور أثناء مروره بطريق إسكندرية مطروح الساحلى منطقة البيطاش دائرة القسم مستقلاً سيارة الشرطة، وتصادف وجود تجمع لأشخاص ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابى قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على السيارة، مما أدى لإصابة الضابط وحدوث تلفيات بالسيارة كما أقروا باشتراكهم فى واقعة التعدى على نقطة شرطة الورديان والعديد من أعمال قطع الطرق والتخريب العمدى للمنشآت العامة.

من جانبه قال اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية: إنه وفى إطار مكافحة الجرائم التى يرتكبها عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى و ما يسعى إليه قيادات التنظيم الإرهابى لإحياء الجهاز السرى للجماعة فيما يسمى بلجان العمليات ‏النوعية بعد تسمية تلك المجموعات بأسماء جديدة لتنفيذ الأعمال العدائية ضد المخالفين لتوجهات الجماعة الإرهابية من الشخصيات العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة، مستغلين فى ذلك استقطاب العناصر الشبابية وطلاب الجامعة ‏المنتمين للتنظيم وتقسيمهم إلى جماعات وخلايا عنقودية وإعادة تسمية أعضائها بأسماء حركية لإسباغ طابع السرية عليهم بصورة ‏لا تكشف أعضائها وتكليفهم برصد رجال الشرطة والقوات المسلحة وتحديد تحركاتهم ‏والسيارات التى يستقلونها ورصد بعض المنشآت الشرطية منهم لإشاعة الفوضى والإرهاب ‏لإسقاط مؤسسات الدوله وتعطيلها عن أداء عملها.‏