بالفيديو..طلاب أجانب على مقهى بـ"المنيرة" بعد منتصف الليل: "مبسوطين هنا"..ويؤكدون:مصر بلد الأمان.. أليكس من فرنسا: أحببت العيش بالقاهرة.. وميا من السويد: المصرى دمه خفيف.. وليندا من سويسرا:مرتاحة هنا

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 08:49 م
بالفيديو..طلاب أجانب على مقهى بـ"المنيرة" بعد منتصف الليل: "مبسوطين هنا"..ويؤكدون:مصر بلد الأمان.. أليكس من فرنسا: أحببت العيش بالقاهرة.. وميا من السويد: المصرى دمه خفيف.. وليندا من سويسرا:مرتاحة هنا الطلاب خلال سهرتهم
كتب محمد فهيم عبد الغفار- إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد غلق عدد من الدول الأوربية لسفاراتها فى القاهرة، بدعوى وجود تحذيرات أمنية من تفجيرات محتملة فى محيط هذه السفارات، وقبيل أيام من الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد، تجول "اليوم السابع" فى منطقتى المنيرة والسيدة زينب، أحد أعرق وأشهر الأحياء فى القاهرة، لمحاولة رصد مدى الأمان فى هذه المناطق التى يقترب منها عدد من السفارات، والمعاهد التعليمية الأجنبية.

وفى حوالى الساعة الثانية صباحًا، رصدت كاميرا "اليوم السابع" عددًا من الطلاب الأجانب المقيمين فى مصر، الذين توجهوا إلى مقهى شهير بحى المنيرة، لاحتساء المشروبات، وتدخين "الشيشة"، والذين أكدوا سعادتهم بالتواجد فى مصر فى هذا التوقيت، وأنهم لن يغادروها لأنهم يشعرون بقدر كبير من الأمن والأمان، بدليل تنزهم فى الشوارع ليلًا، والجلوس على المقاهى فى ساعات مبكرة من الصباح.

أليكس من فرنسا، يجلس ليحتسى مشروبا ساخنا على المقهى، يحميه من برودة ليل القاهرة، يؤكد أنه جاء لمصر للدراسة منذ أكثر من 3 أعوام، وأنه يحب العيش فى القاهرة، ونشأت ألفة بينه وبين عدد من أصدقائه من المصريين، زملاء الدراسة، مؤكدًا شعوره بالأمان.

كريم الذى يصف نفسه بأنه "نصفه مصرى ونصفه ألمانى"، ويدرس الهندسة فى مصر، يؤكد سعادته بالتواجد فى القاهرة، مؤكدًا أنه اعتاد التجول فى الأحياء الشعبية والجلوس على المقاهى، ويشعر بنوع من "الانبساط" على حد قوله.

ميا من السويد، تدرس بالقاهرة، وتسكن بالقرب من حى السيدة زينب، تشعر بالأمن، وتعبر عن حبها للمصريين بقولها بلغة عربية ركيكة "الناس جدعين جدًا"، وهو ما يثير ضحكات زملائها الجالسين معها، تضيف قائلة: "أشعر بالأمان خصوصا فى المنطقة التى تتواجد بها"، وتتمنى أن يكون القادم أفضل للمصريين.

ليندا سويسرية الجنسية، تقول عن شعورها بالتواجد فى مصر: "أنا مرتاحة هنا"، تشدد على شعورها بالأمان فى مصر، لا تستطيع أن تتحدث عن الوضع السياسى فى مصر، فهى غير متابعة، لكنها تشعر بأن الأمر أصبح أفضل مما كان عليه عندما أتت إلى مصر قبل عامين تقريبًا.

براندو من شيلى، يعشق تدخين الشيشة، يدرس فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يؤكد أنه تعرف على أصدقاء من جنسيات مختلفة داخل القاهرة، هنا يعاود كريم الحديث ليؤكد أنه فضل أن يأتى إلى مصر لأنه يمتلك نصفًا مصريًا جعله يشعر بأنه ليس فى الغربة.

بينما تعاود ميا الحديث وتؤكد أنها فضلت أن تأتى إلى مصر لعشقها للشعب المصرى، فالشعب المصرى "دمه خفيف" على حد قولها، فضلًا عن أنها تدرس اللغة العربية وهو ما شجعها لأن تكون دراستها فى أم الحضارة العربية.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة