ياسر برهامى لـ"اليوم السابع": الهجوم على الدعوة السلفية وحزب النور هدفه تشويههما لاقتراب الانتخابات.. توقفنا عن التصريحات بشأن اعتلاء المنابر لتلطيف الأجواء.. وتجسيد الأنبياء يُزيد الأزمة مع إيران

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 08:36 م
ياسر برهامى لـ"اليوم السابع": الهجوم على الدعوة السلفية وحزب النور هدفه تشويههما لاقتراب الانتخابات.. توقفنا عن التصريحات بشأن اعتلاء المنابر لتلطيف الأجواء.. وتجسيد الأنبياء يُزيد الأزمة مع إيران الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الهجوم الذى يتعرض له حزب النور والدعوة السلفية خلال الفترة الأخيرة له علاقة باقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، وهناك من الأحزاب والقوى التى تسعى لتشويه صورة الحزب والدعوة.

وقال الدكتور ياسر برهامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "هناك من يريد أن يشوهنا فقط، والهجوم الذى يشن علينا خلال الفترة الأخيرة هجوم ظالم، وعلى من يهاجمنا أن يقرأ المشهد جيدًا ويقارن بين مواقفنا وبين مواقف القوى الأخيرة، ليعلم دورنا خلال المرحلة الدقيقة التى تعيشها مصر".

وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى أن هجوم البعض على الحزب والدعوة ما هو إلا محاولة لإقصائهما عن المشهد السياسى، مضيفًا "وعلى الرغم من ذلك فإن الهجوم الذى يتعرض له حزب النور والدعوة السلفية فى الفترة الحالية يختلف تمامًا عن هجوم الإخوان خلال فترة حكم محمد مرسى على النور والدعوة"، موضحا أن هجوم الجماعة على الحزب كان حادًا.

وتابع ياسر برهامى، "على من يهاجمنا أن يعى أننا لسنا الإخوان، وما نتعرض له هو هجوم غير مبرر من بعض الناس الذين لا يراعوا فيه مواقفنا الأخيرة".

وبشأن فتواه الأخيرة حول أن "المرتب حلال رغم تزوير الشخص شهادته للحصول على عمل"، قال الدكتور ياسر برهامى، إنه لم يقصد على الإطلاق أن من يزور شهادته من أجل أن يحصل على عمل فمرتبه حلال، ولكن قصد أن من غش فى امتحان ثم حصل على شهادة وعمل بالشهادة فهو يتحمل وزر الغش، أما مرتبه حلال.

وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن حصول شخص على شهادة بعد غشه للاختبار ويعمل بتلك الشهادة يكون الغش حرامًا، ولكن عندما يؤدى عمله بشكل كفء فمرتبه يكون حلالًا، لافتًا إلى أن رد البعض على فتواه جاء بدون علم بما قصده بالضبط.

وحول أزمة وزارة الأوقاف مع الدعوة السلفية، قال الدكتور ياسر برهامى، إن الدعوة السلفية قررت التوقف عن الحديث عن الأزمة لتلطيف الأجواء، ولكى نعطى انطباعا طيبا بأننا لا نقوم بزيادة الأمر اشتعالا، لافتا إلى أنه كان هناك بروتوكول تعاون بين الدعوة السلفية، ووزارة الأوقاف، حول اعتلاء المنابر، ولكن لم يتم تنفيذه من جانب الوزارة.

وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الدعوة لديها مواقف مشرفة وحافظت على كيان الدولة، ويجب أن يتم تقدير موقفها لا أن تقوم بمحاربتها واتهامها بالتطرف وأنها الوجه الأخر للإخوان، مشيرا إلى وجود فرق كبير بين الدعوة السلفية، والإخوان، مضيفا "لا يجوز اتهامنا بأننا وجه آخر للجماعة على الإطلاق لأننا نختلف عنهم تماما والدليل مواقفنا الأخيرة".

وعن تجسيد الأنبياء فى الأفلام، قال نائب رئيس الدعوة السلفية، إن دولة إيران تقوم بتجسيد الأنبياء فى أفلامها وهذا يعد باطلا وحراما، وسيزيد من الأزمة بينها وبين الدول العربية، موضحا أن هناك أزمة سياسية بين الدول العربية وإيران، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الدرامية ستزيد الأزمة اشتعالًا.

وأشاد نائب رئيس الدعوة السلفية، بقرار الأزهر بمنع عرض الأفلام التى تجسد الأنبياء، مضيفًا أن موقف الأزهر يعد تأكيدًا على أنه يخالف ثوابت الإسلام وعقيدة أهل السنة والجماعة، كما أشاد بتأكيد الأزهر أنه ضد تصوير أى عمل سينمائى يُجَسَّد فيه الأنبياء والصحابة سواء فى إيران أو أية دولة إسلامية أو غير إسلامية، مشيرًا إلى أن حديث البعض حول أن العالم يعيش عالم السماوات المفتوحة وأن قضية منع تجسيد الأنبياء قد انتهت "كلام غير دقيق" ويخالف الدين الإسلامى.


موضوعات متعلقة..

إحالة دعوى ياسر برهامى للتصريح له باعتلاء المنبر إلى الدائرة المختصة

بعد فتواه بـ"استحلال" المرتب من وظيفة حصل الشخص عليها بالتزوير.. "البحوث الإسلامية" يفتح النار على "برهامى": كلام لا علاقة له بالشرعية.. ووكيل الأوقاف: باطل بدون جدال










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة