عاد الدورى هذا الموسم بشكل جديد، وهو الزحام فى الاستوديوهات التحليلية وهيمنة البعض على فلوس الفضائيات..واستعاد بعض الإعلاميين بريقهم المختفى بعد ثورة 25 يناير..وعاد للحياة أحمد شوبير بصولاته وهجماته الناجحة أحيانا، وتجددت خناقاته مع سمير زاهر ودخلا فى وصلات من فتح الملفات السرية لبعضهما حتى انتهت بهدوء، وحلقة «موتت الكلام» ولايختلف أحد أن شوبير إعلامى كبير له نجاحاته الكبيرة ولكن الخناقات الشخصية تقلل المصداقية.
وظهر شلبوكة فى قنوات النهار فترة، لكن أسلوبه فشل مع الحيادية والخطوط العريضة التى يسيطر عليها العمل بها، وذهب لإحدى القنوات ليعيد فتح الملفات القديمة، وتصفية الحسابات الشخصية دفعت العديد النجوم مثل شوقى غريب ورجال الجبلاية الكبار للهروب من التواجد معه للابتعاد عن حساباته باستثناء البعض الباحثين عن الشهرة مثل «الفصيح» الذى يشعر بالغيرة والحزن من تجاهل الإعلام وسخرية البعض من تصرفاته والتقليل من وجوده فى مجلس الجبلاية فأصبح أداة يستخدمها البعض ، وهو بكل عفوية ينساق فى أزمات ليس له دخل بها وهدفه الظهور فى الإعلام فقط بحثا عن الشهرة والنجومية التى لن تأتى له.
ووسط هذه الخناقات الشخصية يظهر إعلام متزن فى الشباب الواعد حازم إمام وسيف زاهر وكريم شحاتة وإسلام الشاطر وإبراهيم فايق وهبة ماهر وآخرين يحظون بمصداقية ويطرحون القضايا باتزان، لذلك وضعوا أقدامهم على الطريق الصحيح.