عمرو محمد مدنى يكتب: أصل الحكاية

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 12:03 ص
عمرو محمد مدنى يكتب: أصل الحكاية براءة مبارك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الناس سمعت خلاص حكم القاضى
أصل ورق القضية من الأدلة فاضى

أصل الحكاية حصلت فى الماضى
حكاية نظام مع شعب مكنش راضى

أصل الناس من الفقر كلت من الزبالة
جوعوا الشعب و ذلوه وكانت حالته حالة

رشوا الزرع بالسرطان من غير رحمة
و مفيش مكان فى المستشفيات من الزحمة

سرقوا فلوس البلد وأرضها حتة حتة
حتى الطالب مش لاقى مكان فى الدكة

خلوا الرجل العجوز يشحت ويمد للناس إيديه
والبهوات فى قصرهم يأكلوا السيمون فميه والباتيه

نسيوا الرضيع اللى مش لاقى مكان فى حضّانة
والبهوات بيدفعوا الفلوس عشان يخدوا الحصانة

نشروا الفساد فى كل وزارة ومكان
والبهوات بيزودوا فى فلوسهم كمان

وقفوا الشعب على العيش بالطابور
والبهوات بيبنوا من دم الشعب قصور

خلوا الست تجرى بالسنين على المعاش
مش لاقية لولدها أكل ولا حتى حتة قماش

خصخصوا البلد وسرقوا المال العام
والأطفال تحت الكوبرى بتفرش وتنام

موتوا الناس الغلابة غرقانين على العبارة
والموضوع اطبخ وادفن بس بإشارة

والناس الغلابة ماتوا فى قطر الصعيد
الناس ولعوا واتفحموا بين الحديد

شعب عاش فى الذل 30 سنة
تعب وخرج وقال أهو أنا

أنا الشعب صاحب البلد دية
مش شوية بهوات عملنها تكية

اللى سرقونا وعملوا علينا ربطية
عايزين يخدوا خير البلد ديه
آه يا شوية حرامية

وللأسف الحكم كان البراءة ليهم
نسيوا الشباب إلى مات على إيديهم

كانوا عايزين حكم البراءة وعنه مش متنازلين
يكنش الشهداء ممتوش بالرصاص وماتوا غرقانين

سامع صرخة أم شهيد عالية وقوية
بتقول عايزة حق ابنى من الناس ديه

عارفين أن مبارك مقتلش بإيده
بس إلى قتل كان بينفذ أوامر سيده

متقلش مبارك مالوش دعوة
كان يسبها لحد عنده فكر واوعى

كلنا كنا مسئولين منه ده كان الريس
مكنش يقدر يحكم كان يسبها لحد كويس

متقلش 25 كانت ثورة إخوان
لا ده كانت ثورة الشعب الغلبان

طب معملوش ليه ثورة تانى الإخوان
بعد متعزل مرسى غصب عن الإمريكان

حسبى الله ونعم الوكيل فيكوا
عايزين كل حاجة وبس ليكوا

ده سيدنا عمر خاف يتحاسب على ناقة تتكعبل فى بغداد
كان خايف من واقفة يوم القيامة أمام رب العباد

اديكوا خدتوا البراءة بس مش فارقة عندنا
آخرتها دنيا وفى الآخرة هنقفف قدام ربنا
العادل القيوم إلى هيحبسكوا ويجبلنا حقنا








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة