نجل القيادى الإخوانى حمزة زوبع يخلع جلباب أبيه ويفتح النيران على الجماعة.. حذيفة: تكذبون على أنفسكم وعلينا.. سئمنا تصريحاتكم وليس لديكم سوى شاشة "الجزيرة".. وتشبهون المُغفل "الذى أخذ 100 قفا على سهوة"

السبت، 06 ديسمبر 2014 08:29 م
نجل القيادى الإخوانى حمزة زوبع يخلع جلباب أبيه ويفتح النيران على الجماعة.. حذيفة: تكذبون على أنفسكم وعلينا.. سئمنا تصريحاتكم وليس لديكم سوى شاشة "الجزيرة".. وتشبهون المُغفل "الذى أخذ 100 قفا على سهوة" القيادى الإخوانى حمزة زوبع
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم حذيفة زوبع، نجل القيادى الإخوانى حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل، الهارب فى تركيا، قيادات التنظيم الإرهابى على تصرفاتها وقراراتها الأخيرة، واصفا إياهم بالـ"دراويش"، وليس لديهم أية خبرة سياسية فى التعامل مع الأحداث.

وقال فى مقالٍ له بموقع "سياسة بوست"، "منذ اليوم الأول أنتم تكذبون وتتحرون الكذب على أنفسكم وعلينا، دون أى استشعار للمسئولية ودون أى مبرر شرعى، أو أخلاقى، أو حتى سياسى"، وأضاف فى إشارة للشائعات، التى أطلقتها الجماعة "أتذكرون شائعة قائد الجيش الميدانى الذى انشق وأعلن تأييده لمرسى؟، أم تذكرون شائعة القائد الآخر الذى أمهل السيسى 24 ساعة لإعادة الشرعية الدستورية؟، أم تذكرون الأشياء التى ستحدث السبت ويعود مرسى الأحد؟، هل تذكرون (ستة أكتوبر.. جيم أوفر)".

وتابع "أيها القائمون على أمر جماعة الإخوان، إن أحسنّا الظن بكم فأنتم على أحسن تقدير مجموعة من الدراويش السُذج على صلة وثيقة بذلك المُغفل الذى أخذ مائة قفا على سهوة، يا جماعة الإخوان، لم يعد هناك مساحات كافية للمناورة أو التأثير فى الوضع بشكل فعال أو مؤثر، أنتم تملأون كل المساحات ولا تقبلون نصحًا ولا توجيهًا من عديمى الخبرة أمثالى، والمشكلة أنكم تملأون كل المساحات الممكنة حتى التى لا تُجيدون اللعب فيها، ثم تنادون بصوت عالٍ لتقولوا أن الساحة تتسع للجميع".

وأضاف نجل زوبع "الحقيقة أنّ القائمين حاليًا على الجماعة لا يجيدون اللعب على أى مستوى من المستويات، فعند الحديث عن الفعل الثورى الحقيقى، لا تذكرون سوى المسيرات، التى تملأ مربعات الجزيرة مباشر مصر، والسلمية المبدعة، التى لا أعرف لها تعريفا مع بعض الجمل المكررة مثل حان موعد القصاص، أمّا عن السياسة فحدث ولا حرج، لا يُذكر سوى مصطلحات على شاكلة المصالحة والهدنة ويتم نفيها بسرعة فائقة، وكأن النظام يُعانى وينتظر موافقتهم".

واستطرد: "أمّا أن تطالبهم بتوصيف دقيق للوضع الحالى يتم على أساسه عمل واضح، أو أن تطلب منهم موقفًا واضحًا من داعش وتمددها؟ أو أن تطلب منهم موقفًا واضحًا من عملية إعادة تقسيم الشرق الأوسط الجارية على قدمٍ وساق؟ أو أن تسألهم لماذا تم طردهم من قطر؟ فهذه مضيعة للوقت ورفاهية غير مسموح بها!، وفى النهاية عندما يحاول أحد محاسبتهم على هذه المساحات المُهدرة والفرص الضائعة والأسئلة التى لا إجابة لها، يتحججون بأنه مش وقته، وإنه مينفعش لأننا مش فى شركة عشان نتحاسب".

وتساءل: "ماذا تفعل جماعة الإخوان على المستوى السياسى الآن فعليًّا، لا شىء سوى أنها تنتظر أن يأتى أحدهم ليطيح بالنظام فتملأ هى الفراغ المتوقع حدوثه، تنتظر مثلما انتظرت فى الخمسينيات أن يطيح أحدهم بعبد الناصر، والمصيبة أنّهم غير مؤهلين لملء هذا الفراغ إن نشأ، فالوجوه هى نفس الوجوه والعقلية لم تتغير والتجربة لم تُدرس بعد ليستفاد منها، حتى الشباب، الذى يتم وضعهم فى أماكن قيادية – إن حدث- فلابد أن يشبهوا قادتهم وإلّا ما تم تصعيدهم بالأساس".

وأوضح "لو حاولنا الوصول لأصل المشكلة سنجد أن الجماعة لا تعرف ما هو هدفها أصلًا، لا تعرف حجمها وأدواتها لتحدد أهدافها بالأساس؟ على سبيل المثال لا الحصر للأسئلة، التى تختلف إجاباتها بحسب الحالة المزاجية للسادة المسئولين، هل الهدف دولة مدنية حديثة لها حدود واضحة أم الهدف هو أستاذية العالم؟.. نحن أمام قيادة تائهة غير مدركة للواقع، الذى يُعاد تشكيله من حولها، ولا يعرفون سوى بعض الجُمل المحفوظة مثل (نحن عانينا من الظلم والسجون والقهر من أجل الحرية ومن أجل هذا الشعب)، أو (جماعة الإخوان أكبر جماعة إسلامية فى العالم تتواجد فى أكثر من ثمانين دولة حول العالم)، إلى آخر هذه الجُمل المخدرة".

وقال فى مقاله "فى النهاية هذه هى النتيجة الطبيعية لجماعة يقودها أشخاص أوجدت الصدفة بعضهم فى أماكن القيادة، وآخرون حصلوا على أماكنهم لأنهم تعرضوا (لابتلاء) السجن لسنين طويلة، وجزء ليس باليسير خدمته علاقاته الاجتماعية فى الترقى داخل الجماعة".

وطالب نجل زوبع بحل الجماعة قائلا: "إن كانت كلمة حل الجماعة ثقيلة على مسامعكم فاستبدلوها بأى مصطلح تريدون (تعليق النشاط السياسى) مثلًا، فأيًّا كان، حل الجماعة قد يكون حلًا مناسبًا لإعادة رسم المشهد السياسى من جديد وخلق مساحات جديدة وكبيرة يتم إرباك النظام من خلالها، وعدم تحميل الجماعة أحمالًا هى فى غنى عنها".

وواصل: "قد يكون حل الجماعة ورقة يتم التلويح بها للتفاوض مع النظام على أرضية جديدة، يكون الإفراج عن المسجونين ووقف الأحكام الصادرة فى حقهم أحد أساسات هذه الأرضية، وفى نفس الوقت، تُعيد الجماعة ترتيب أوراقها داخليًّا وتحدد أهدافها بوضوح وتجيب عن التساؤلات المبهمة، وتخلق كوادر ونخبة وقيادة جديدة تقود الجماعة فى ظرف إقليمى وتاريخى حساس".


أخبار متعلقة..

نجل القيادى الإخوانى حمزة زوبع للجماعة: تكذبون على أنفسكم وعلينا












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة