وقالت الصحيفة إنه فى هذا الوقت من العام الماضى كان العالم يبكى وينعى وفاة المناضل الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا الحاصل على جائزة نوبل للسلام ورمز للنضال ضد الفصل العنصرى، ولكن اليوم على الرغم من أنه كان سبب بكاء الكثيرين العام الماضى، إلا أنه هذا العام سبب للفرح، ولكن للمجموعة العرقية التى تنتمى إلى جنوب أفريقيا، ويطلق عليها "خوزا" والتى لديها اعتقاد أن المناضل سيعود بعد عام من رحيله.
وخوزا كانت راسخة فى جنوب أفريقيا فى منتصف القرن السابع عشر، وهذا الاعتقاد يعتبر واحدا من العديد من معتقدات خوزا، التى تمتلك أيضا 18٪ من سكان جنوب أفريقيا، وغيرهم من سكان بوتسوانا وليسوتو. ولها لغة خاصة بهم منذ قرون مضت، وهى ملء مساحات شاسعة من جنوب أفريقيا وأن تحول الصيادين إلى منطقة البحيرات الكبرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقاليد والمعتقدات التى لدى خوزا تنتقل شفويا من جيل إلى جيل، وهم يحافظون على العديد من قصص أبطال أجدادهم، مثل أول ملكهم، خوزا، الذى أعطى اسمه للقبيلة.
وكان المناضل الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا دائما زعيم قبلى يحترم عاداتهم، والتى من بينها حفل التطهير التى تحدث بعد يوم من الجنازة حيث يتم التضحية بالأغنام.
![إيه بى سى الإسبانية إيه بى سى الإسبانية](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/sdasd2aasdas52d.jpg)