نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها مؤخراً صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك وفقاً لدراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كولدج لندن البريطانية، حيث أشارت أنه سيتم قريباً طرح اختبار تشخيصى جديد بالصيدليات وداخل عيادات الأطباء سيتم استخدامه بواسطة الأشخاص المدخنين لتحديد احتمالية تعرضهم للإصابة بسرطان الرئة من عدمها.
وكشف التقرير أن الاختبار الجديد سيتم إجراؤه بأخذ عينة صغيرة من الخلايا من الفم أو الأنف الخاص بالأشخاص المدخنين المعرضين للإصابة بسرطان الرئة، وفحصها باستخدام الأشعة تحت الحمراء، حيث تتغير استجابة الخلايا تحت تأثير هذه الأشعة حال ارتفاع خطر إصابتهم بسرطان الرئة.
وأضاف الباحثون أن نتائج هذا الاختبار ستساعد فى تعزيز الاستفادة من الأشعة المقطعية وجعلها أكثر فاعلية، وكما ستؤدى إلى الكشف المبكر عن سرطان الرئة وتعزيز النتائج العلاجية للمرضى فى المستقبل القريب.
ويعد سرطان الثدى من أخطر الأورام المسببة للوفاة، حيث يعيش غالباً 10% من المرضى المصابين به لمدة 5 أعوام أو أكثر، بينما تموت النسبة الأكبر من المرضى عقب الإصابة بالمرض خلال فترة وجيزة، ويرجع ذلك إلى أن أعراض المرض غير ظاهرة ويتم اكتشافها فى وقت متأخر وهو ما يجعل المرض يتطور ويصل لمرحلة متقدمة يصعب السيطرة عليها.
وأذيعت هذه النتائج مؤخراً خلال اجتماع الجمعية البريطانية لأمراض الصدر بمدينة لندن الإنجليزية.
يتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالى: health@youm7.com