جماعة الشيطان «أنصار خيرت الشاطر» المعروفة إعلاميًا باسم «جماعة أنصار بيت المقدس» هى اليد القذرة التى تستخدمها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة فى تنفيذ كل عملياتها الإرهابية منذ الإطاحة بحكم الإخوان فى 30 يوينو 2013.
والملاحظ أن عمليات أنصار الشاطر تزداد كلما شعرت الجماعة بأنها أصبحت غير مرغوب فيها فى الشارع المصرى، خاصة بعد سقوط المئات من أبناء الجيش والشرطة المصرية على يد التنظيمات الإخوانية التى أصبحت إرهابية بكل معانى الكلمة، ولم يعد أحد يؤمن بأن هناك مراجعات للإخوان ستحدث على المدى القصير، خاصة أن قياداتها، وعلى رأسهم الرئيس المعزول والفاشل محمد مرسى، مازال يعتقد أنه الرئيس الشرعى، بالرغم من أن مرسى يعلم علم اليقين أنه لم يعد رئيسًا للبلاد، وأن عودته مستحيلة.
ومع فشل الجماعة فى الحشد بالداخل، وخسائرها المستمرة فى الخارج، بدأت ميليشيات الشاطر «أنصار بيت المقدس» فى التصعيد ضد الشعب والجيش والشرطة من خلال استهداف السياح والسياحة فى مصر بهدف وضع مصر فى قائمة الدول الخطرة، وهو ما يعنى ضرب موسم السياحة الحالى، والإضرار بالاقتصاد القومى.. وحادث ضرب الأتوبيس السياحى فى طابا مؤخرًا كان هو البداية، وأعقبه تحذير إرهابى من جانب هذا التنظيم الإهاربى فى حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أنه على السائحين مغادرة الأراضى المصرية خلال 72 ساعة، أو سيتم تنفيذ عمليات مسلحة ضدهم، وأوضحت الجماعة الإرهابية أن مهلة منحوها إلى السياح للعودة إلى بلادهم بـ 4 أيام أو سيتم استهدافهم على غرار الهجمات التى تستهدف الآمنين.. هذا التحذير الإرهابى من جماعة ميليشيات الشاطر «أنصار بيت المقدس» هو بداية العمليات القذرة التى لا تختلف كثيرًا عن عمليات الجماعة الإسلامية فى التسعينيات من القرن الماضى، وهو ما يجعلنا نطالب الأجهزة الأمنية بالتصدى بكل حزم للإرهاب الأسود الذى أصبح مقررًا يوميًا من مقرارات جماعة الإخوان الإرهابية التى لم تفقد قياداتها عرش مصر فقط، بل فقدوا عقولهم أيضًا، ولم يعد أمامنا إلا وضعهم فى مستشفى الأمراض العقلية.. اللهم احفظ مصر من ميليشيات الشاطر وإرهاب جماعة الإخوان.. اللهم آمين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة